انتقد الشاعر عبدالرحمن يوسف، دور الإعلام المصري ورسالته التي يوجهها للشعب في التحريض على الفضائل والقيم.
وقال يوسف في تدوينة عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": "غريب أمر الإعلام المصري، يتفنن في قتل كل فضيلة في نفوس الناس، وفي زرع كل رذيلة في المجتمع".
وتابع: "حين بدأ النموذج الأول لتوريث السلطة في الجمهوريات العربية في سوريا، وتولى بشار الأسد مقاليد الحكم بعد أبيه حافظ، وتم تعديل الدستور في عدة دقائق لكي تنال سوريا شرف رئاسته، أجواء التوريث في مصر اقتضت أن تصبح النغمة السائدة حينها (مصر مش زي سوريا)".
وأضاف يوسف: "أما حين قامت الثورة التونسية فلم يكن هناك من نغمة سوى (مصر ليست تونس)، الكل يكرر ويؤكد على أن مصر (مش زي تونس يا جماعة)".
وأشار: "الغريب أن مصر أثبتت أن المشترك الإنساني بينها وبين تونس يؤهلها أن تثور، وثارت في الخامس والعشرين من يناير 2011، وأسقطت الطاغية المخلوع مبارك، ولكن المؤسسة العسكرية في تونس تصرفت بشكل مختلف أمام كل ما حدث مذ خلع زين العابدين، وتبين لنا أن مصر (ليست تونس)، ولكن بطريقة أخرى".