اقتحمت قوة أمن الانقلاب، مساء أمس الأربعاء، منزل منال الطيبى – عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان – بعد إبرازهم إذنًا من النيابة العامة بذلك، بدعوى وجود بلاغ مقدم ضدها من مجهول بأنها على اتصال بجهات خارجية.
وقالت الطيبى فى تصريحات لـ "المصرى اليوم": إن قوة أمنية مكونة من 4 أفراد اقتحمت منزلها فى الساعة السابعة والنصف مساء أمس، يحملون إذن تفتيش من النيابة العامة، مشيرة إلى أن أحدهم وجه مألوف لها، ربما يكون ضابطًا بجهاز الأمن الوطنى- على حد قولها.
وأشارت منال إلى أن القوى الأمنية تعاملت معها ونجلها البالغ من العمر- 17 عامًا – بقسوة، حيث قال أحدهم لها "متفتحيش بوقك وربى ابنك وملكيش دعوة بالبلد"، لافتة إلى أنها تقدمت ببلاغ بفقدان 23 ألف جنيه ونصف، إضافة إلى اختفاء إكسسوارات فضية كانت محفوظة فى علبتها، والتى جرى كسرها من قبل القوة الأمنية.
وقالت الطيبي: "إنهم عقب انتهائهم من العبث بمقتنيات المنزل لم يجدوا شيئًا وقالوا لنا: إحنا آسفين؛ منوهةً إلى أنها توجهت إلى وزارة الداخلية لتقديم شكوى إلى مساعد وزير الداخلية لشئون حقوق الإنسان مساء أمس، لاستيضاح الأمر؛ ولافتةً إلى أنها سوف تذهب إلى قسم شرطة الهرم – التابعة له – للوقوف على حقيقة البلاغ المقدم ضدها؛ تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية لتعويضها ونجلها عن الأضرار النفسية والقانونية التى تعرضا لها.
