أعلن الرئيس الفرنسي، فرانسوا أولاند، دعم بلاده للشروط التي اقترحتها تركيا من أجل انضمامها لجهود مواجهة تنظيم "الدولة الإسلامية".
وأوضح أولاند في مؤتمر صحفي جمعه بنظيره التركي أردوغان، عقب لقاء جمعهما بقصر "الإليزيه" بالعاصمة باريس، أنه تباحث لفترة مع أردوغان التطورات في سوريا والعراق، مبينًا أنه دعاه إلى باريس من أجل مناقشة هذا الموضوع بشكل أفضل، حسب "رويترز".
وأعرب أولاند عن رغبته بمكافحة فعالة للتنظيم في سوريا والعراق، مشيرًا إلى أن بلاده بدأت ضربات جوية، ودعمًا للجيش العراقي، إضافة إلى تقديم تدريب عسكري للقوات العراقية، مؤكدًا ضرورة اجتماع كافة الأطراف في العراق لمكافحة "داعش" وعلى رأسها الحكومة العراقية.
وتابع أولاند: "انضمت فرنسا لجهود مكافحة "داعش" من خلال توجيه ضربات جوية، كما أنها قدمت مساعدات وتدريب عسكري، وندرك عدم وجود أي عدو لنا في المنطقة، ونعتقد بوجود شراكة بين التنظيم ونظام الأسد".
وأشار أولاند إلى أهمية تقديم الدعم للجيش السوري الحر من أجل استتباب الأوضاع في سوريا، مشددًا على ضرورة دعم "الحر" بغض النظر عن الوضع في عين العرب "كوباني".
وكان الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" جدد تأكيده حول رفض بلاده المشاركة في أي عملية عسكرية ضد تنظيم "الدولة الاسلامية – داعش" في سوريا ضمن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية ما لم تلب مطالبها.
وقال أردوغان في تصريحات للصحافيين – أثناء عودته من العاصمة كابل بعد زيارة لأفغانستان ليوم واحد: بأن أنقرة تقدمت للتحالف الدولي بأربعة مطالب بشأن ما يجري في سوريا، تتمثل بإعلان منطقة حظر جوي، وإقامة منطقة آمنة، وتدريب المعارضين السوريين وتزويدهم بالسلاح، بالإضافة إلى شن عملية ضد النظام السوري نفسه.
وأضاف أنه من دون تحقيق هذه المطالب لا يمكن لبلاده أن تشارك في أي عمليات تستهدف التنظيم في سوريا والعراق.
