تواصل السلطات الصهيونية لليوم الثاني على التوالي، إغلاق معبر "كرم أبو سالم" المنفذ التجاري الوحيد لقطاع غزة، مانعة إدخال البضائع، والمستلزمات الغذائية، باستثناء السماح بإدخال كميات محدودة من المحروقات.
وبإغلاق المعبرين الخاضعين للسيطرة الصهيونية، بالتزامن مع إغلاق السلطات المصرية، لمعبر رفح البري الواصل بين مصر وقطاع غزة، يكون ( 1.9 مليون فلسطيني)، قد أصبحوا معزولين عن العالم بشكل كامل.
وقال رائد فتوح، رئيس لجنة تنسيق إدخال البضائع، إلى قطاع غزة، في وزارة الاقتصاد الفلسطينية، إن السلطات الصهيونية واصلت اليوم الإثنين إغلاق معبر كرم أبو سالم، باستثناء توريد كميات محدودة من مادتي "السولار" و"البنزين"، وغاز الطهي ووقود لصالح محطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة.
وأضاف فتوح، في تصريحات صحفية أن الاحتلال استمر في إغلاق المعبر أمام حركة البضائع، والمواد الغذائية، دون أن يحدد موعد لفتح المعبر بشكل كامل.
وأشار إلى أن إغلاق المعبر ولو ليوم واحد يعطل الحركة التجارية في القطاع، وينعكس سلبا على الوضع الاقتصادي، والإنساني المتدهور أصلا في غزة.
وأوضح أن الجهود تتواصل من أجل الضغط على الاحتلال لفتح المعبر أمام حركة البضائع، والمـواد الغذائية وكافة المستلزمات الأخرى.
وأغلقت السلطات الصهيونية أمس الأحد، معبري "كرم أبو سالم"، وبيت حانون (إيريز)، دون أن تحدد مدة إغلاقهما، لتصبح كافة معابر القطاع مغلقة.
وكان القطاع في السابق، يتمتع بسبعة معابر تخضع 6 منها لسيطرة الاحتلال، فيما يخضع المعبر السابع، (رفح البري)، للسيطرة المصرية.
ولليوم العاشر على التوالي تغلق سلطات الانقلاب المصرية معبر رفح البري، عقب الهجوم الذي تعرض له الجيش المصري في محافظة شمال سيناء، في 24 أكتوبر الماضي، والذي أدى إلى مقتل 31 جنديا، وجرح آخرين.