قتل جندي صهيوني، وأصيب آخرين في حادثة دهس في القدس الشرقية بوسط القدس، نفذها فلسطيني قتل في مكان الحادث، فضلا عن إصابة 13 جريحًا، منهم 5 إصابتهم خطيرة، وبينهم إثنان من الشرطة، حسبما أفادت مراسلة سكاي نيوز.
وزعمت الشرطة الصهونية أن منفذ الحادث ينتمي إلى حركة حماس، حيث أشارت مصادر إعلامية، إلى أن منفذ الحادث هو ابراهيم العكاري، وهو شقيق المبعد إلى تركيا موسى العكاري، المحرر في صفقة الجندي الإسرائيلي، جلعاد شاليط.
وبحسب مراسل سكاي نيوز في رام الله، فإن السلطات الصهيونية أغلقت حاجز قلنديا العسكري، وهو المنفذ الوحيد بين رام الله والقدس.
من جهتها، باركت حركة حماس عملية القدس، وقالت إنها رد فعل طبيعي على الاقتحامات الصهيونية والمواجهات في باحة الأقصى، وآخرها التي وقعت صباح الأربعاء.
العملية الثانية خلال أيام
التاسع والعشرون من شهر أكتوبر الماضي، عملية دهس مشابهة بالقدس، والتي أسفرت عن إصابة الحاخام الصهيوني المتطرف يهودا غلبك، مسئول بجماعة "أمناء الهيكل"، والمعروف بتنفيذه اقتحامات المسجد الأقصى، بجروح وسط القدس، جراء إطلاق النار عليه من شاب يعتقد أنه فلسطيني.
وثمنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" حادثة إطلاق النار على حاخام يهودي ناشط باقتحام المسجد الأقصى، واصفة العملية بالشجاعة، فيما وأقدمت الشرطة وفي أعقاب العملية بنشر الحواجز وتسيير الدوريات في أرجاء المدينة بحثاً عن المنفذ.
ووعد وزير الإسكان الصهيوني أوري أرئيل في أول تصريح للحكومة الصهيونية عقب الحادث- الرد بقسوة على محاولة قتل الحاخام الإسرائيلي غليك، وقال للقناة السابعة " إن إسرائيل ستقوم بالضرب بيد من حديد اولئك الذين قاموا بالهجوم على الحاخام الإسرائيلي.
اقتحام باحة الأقصى
واقتحمت القوات الصهيونية ساحة المسجد الأقصى صباح اليوم الأربعاء، وشرعت في إطلاق القنابل الصوتية تجاه المعتكفين بالمسجد الأقصى، ما أسفر عن اندلاع مواجهات مع المصلين الفلسطينيين المتواجدين فيه.
واندلعت مواجهات بين الشرطة الصهيونية والمعتكفين داخل الحرم القدسي، ما أسفر عن إصابة فلسطينين واعتقال ثالث.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، فإنه قد اقتحمت باحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة وحاصرت الجامع القبلي، وقال مدير المسجد الأقصى، عمر الكسواني، "أكثر من 300 جندي اقتحموا باحات الأقصى قبل دقائق وبدأوا بمحاصرة المعتكفين بداخل الجامع القبلي وإطلاق الأعيرة المطاطية تجاههم فيما يرد الشبان بالحجارة".
وفي وقت لاحق، أفادت مراسلة سكاي نيوز أن القوات الإسرائيلية انسحبت من باحات الحرم القدسي.
