أدان الاتحاد الأوروبي، الثلاثاء، الهجمات بالسكين في تل أبيب والضفة الغربية، والتي أدت إلى مقتل صهاينة وفلسطينيين اثنين يوم الاثنين الماضي، معربًا عن "قلقه العميق" من تصعيد التوتر في المنطقة.
وقال المتحدث باسم وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني: إن "الأعمال الإرهابية التي حصلت يوم الإثنين تستدعي إدانة قوية"، حسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وأضاف البيان: "وكما أبلغت الممثلة العليا الذين التقتهم في زيارتها الأخيرة لدولة الاحتلال الصهيوني والأراضي الفلسطينية، نحن قلقون جدًا من الوضع الحالي الذي يمكن أن يتدهور أكثر في غياب أي أفق سياسي".
في الوقت نفسه أدانت الولايات المتحدة أيضًا الهجمات؛ داعية الفلسطينيين ودولة الاحتلال إلى التهدئة.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية جنيفر بساكي: إن بلادها "تدين بشدة" هذه الهجمات، وتعرب عن "أسفها العميق" لسقوط ضحايا.
وعلى صعيد الوضع على الأرض، عززت قوات الاحتلال الصهيوني، الثلاثاء، إجراءاتها الأمنية، وقالت المتحدثة باسم الشرطة لوبا سمري لوكالة فرانس برس، إن "الشرطة في حالة إنذار متقدمة، وتم نشر آلاف من رجال الشرطة والضباط والمتطوعين والتعزيزات في كافة أنحاء البلاد لضمان الأمن العام".
من جهته دعا القيادي في حركة فتح المعتقل لدى دولة الاحتلال، مروان البرغوثي، السلطة الفلسطينية إلى دعم "المقاومة الشاملة والبندقية". وطالب البرغوثي في رسالة كتبها من سجن هداريم الصهيوني ونشرتها صحيفة القدس الفلسطينية، بـ "ضرورة إعادة الاعتبار مجددًا لخيار المقاومة؛ بوصفه الطريق الأقصر لدحر الاحتلال ونيل الحرية".
وبمناسبة الذكرى العاشرة لوفاة ياسر عرفات، حمّل البرغوثي مجددًا الاحتلال الصهيوني والولايات المتحدة المسئولية عن مقتل عرفات وقال: "اغتيال الرئيس ياسر عرفات كان قرارًا رسميًا "صهيونيًا" – أمريكيًا، بعد حصار عسكري وسياسي متواصل، بهدف إجهاض انتفاضة الأقصى المباركة وضرب المقاومة".
