أكد الناشط الحقوقي هيثم أبو خليل، مدير مركز ضحايا لحقوق الإنسان، أن وفاة الدكتور طارق الغندور، استشاري أمراض الذكورة والعقم، وأستاذ الجلدية والتناسلية في طب عين شمس؛ "استمرار لمسلسل القمع، الذي يمارسه النظام الانقلابي في مصر".
وقال أبو خليل في تدوينة عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "استمرار لمسلسل القمع الذي يمارسه النظام الانقلابى بمصر، توفي الدكتور طارق الغندور، استشاري أمراض الذكورة والعقم، أستاذ الجلدية والتناسلية بطب عين شمس، بعد أن نزف في السجن من المريء، لإصابته بدوالي المريء والكبد، وقد توقف القلب لعدم جاهزية مستشفى السجن، ولا حتى معهد الكبد في شبين بجوار السجن".
وأضاف أبو خليل: "لم يكن الطاقم هناك على قدر المسئولية الطبية، ليس لتقصير منهم ولكن لقلة خبرتهم، فلم يعرفوا كيف يديروا حالة توقف للقلب بشكل جيد، مما أدى إلى إصابته بغيبوبة لمدة 24 ساعة، ووفاته منذ قليل، وقد تم طلب عدة مرات نقله إلى مكان مجهز كعين شمس التخصصي، ولكن تعنت سلطات الانقلاب أودى بحياته، الجدير بالذكر أن الدكتور طارق قد سرقوا سيارته، وأموالهن وحكموا عليه بخمس سنوات سجن".
وتابع مدير مركز ضحايا لحقوق الإنسان: "لم يراعوا ظروفه الصحية لمرضه بالكبد ودوالي المريء، ظلوا ينقلوه من سجن إلى آخر، غير مراعين أو مكترثين لحالته، واحتياجه للعلاج والدواء".
واختتم أبو خليل قائلًا: "هذا ما حدث لأستاذ جامعي، ليس إرهابيًا ولا بلطجيًا، لا لشيء إلا لأنه عارض الحكومة بلسانه وقلبه".
