أكد الناشط الحقوقي هيثم أبو خليل، أن بيان المتحدث العسكري حول حادث الهجوم على أفراد من القوات البحرية فى البحر المتوسط، "مبتور".
وقال أبو خليل في تدوينة عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "المتحدث العسكري عامل بيان مبتور، عن أحداث الهجوم المزعوم على القوات البحرية، وبيقول استكمال لما نشر، وهو أصلًا لم ينشر حاجة قبل كده، طيب المرة دي اتحرك واتكلم، عكس مذبحة الشيخ زويد، عمل نفسه من بنها".
وتابع الناشط الحقوقي: "حتى هذه اللحظة.. ربما لأنه هذه المرة عايز يثبت بأي طريقة إن العمل إرهابي، ويبقى فرح وطهور!".
وأضاف أبو خليل: "بيتكلم عن 8 من الجنود مفقودين، وبيتكلم عن 32 معتقل، طيب انزل بالأسماء علشان نعرف مين دول، هل هما مهربين هجرة غير شرعية، ولا إرهابيين كما تدعي، ولا صيادين، وعلى فكرة لم يقل إن فيهم أجانب، زي ما بيتسرب من صحف الأجهزة، اللي لسة بتطبخ الحدوتة".
وأوضح مدير مركز ضحايا لحقوق الإنسان: "أنشر علشان نعرف الحقيقة، ولا حتجيب 32 واحد من ثلاجة سجن العازولي تعمل بيهم فيلم، وعلى كام واحد فلسطيني غلبان، وتقول إنهم من حماس، وتزود الحصار من جهتك بحريًا كمان، فتخنق غزة تمامًا لعيون الصهاينة"، لافتًا إلى أن الأمر مع العسكر "عبثي للغاية، بلانصات صيد رايحين يهاجموا قطعة بحرية، ويقتلوا من فيها ويحرقوها!".
وذكر أبو خليل: "ده حتى لو الخبر صحيح.. ده يبقى فضيحة.. ده الترهل مش على الأرض.. ده العالم نايمة في المية كمان!!".
وأشار الناشط الحقوقي، أن "هذه المرة الأمر مختلف واضح إن الجنود ماتوا في ليبيا"، مضيفًا: "ثوار ليبيا أعلنوا منذ 8 أيام إغراقهم لفرقاطة بتمد حفتر بالأسلحة، هذا هو التفسير العلمي للهجوم المزعوم بتاع دمياط، مش حينفع يقول لأهالي جنود البحرية أولادكم ماتوا في سيناء من الإرهابيين، لافتًا "للأسف حيطلع معتقلين من المختطفين عنده في ثلاجة العازولي، ويقول إنهم حماس وداعش ويعمل فيلم هابط ومنحط كالعادة".
