شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

“الكباش” بالأقصر تبكى الإهمال

“الكباش” بالأقصر تبكى الإهمال
  فى عهد حكومة الانقلاب العسكرى توقف العمل بمشروع كشف وإحياء طريق الكباش الفرعوني...

 

فى عهد حكومة الانقلاب العسكرى توقف العمل بمشروع كشف وإحياء طريق الكباش الفرعوني الذي يربط بين معبدي الأقصر والكرنك بطول2700 متر، والذي كان يجري العمل فيه بالمراحل الأخيرة، بعد أن تم إنفاق240 مليون جنيه على مراحله الأولى، بينها 128 مليون جنيه صُرفت كتعويضات للمواطنين الذين نُزعت أراضيهم بالقوة لصالح المشروع، الذي يهدف لتحويل الأقصر إلى أكبر متحف أثري مفتوح في العالم، وبعد توقف العمل بالمشروع نصبح أمام أكبر عملية إهدار للمال العالم تشهدها الدولة دون أن يحرك مسئول ساكنًا.
 
 
 
وطريق الكباش الذى كان يعرف قديما بريط الاله تلك الطريق الذي يربط معبد الأقصر بمعبد الكرنك .. كان يبدا من الشاطئ شارع فسيح به تماثيل لابو الهول نجدها في معابد الكرنك مثلت على شكل ابو الهول براس كبش، وقد أطلق المصري القديم على هذا الطريق اسم ” وات نثرةاسم “. بمعنى طريق الإله يتحول الى مقلب للقمامه منذ أن تم وقف العمل به منذ 5 سنوات.
 
كما رصدت عدسة "مراسل الشبكة" الإهمال في عدة مناطق أثرية بمدينة الأقصر؛ حيث تحول بعضها إلى اصطبلات للحيوانات، وأخرى تحولت إلى مقالب للقمامة بمناطق الكرنك وأبوالجود وأرمنت، وخلف معابد الكرنك من ناحية طريق الكباش.
 
 وعلى الرغم من أهمية تلك المناطق استراتيجيًا، إلا أنها لا تجد اهتمامًا من المسئولين.
 
 ومنذ خمسة سنوات والأسرالمشردة تعاني من الظلم والإهمال لا يكفي انهم تركوا منازلهم التي عاشوا فيها حياتهم لا يكفي التهديدات التي تعرضوا لها، نظام بعد نظام مسئول بعد مسئول لا يلتفت لمعاناتهم لا أحد يسأل عنهم الجميع خذلهم ولكن هم عندهم من الإصرار ما يكفي لأخذ حقوقهم كاملة ليس فقط حقوقهم المادية ولكن حقوقهم المعنوية من لحظات الظلم التي عاشوها ولحظات توديعهم لمنازلهم التي عاشوا فيها سنين عمرهم كل ذلك يتحملوه لذنب لم يقترفوه بسبب أن بيوتهم أسفلها آثارنسمع حكاياتهم لعل الكلام يساعد القلب على التخلص مما فيه.
 
وأصبحت تعانى من الإهمال فى معظم المناطق الأثرية بالمحافظة، في أساليب التأمين البدائية التي تعتمد على خفراء الآثار غير المؤهلين لحماية المعابد الأثرية، وخاصةً معبدين كبيرين مثل معبدي الأقصر والكرنك، بالإضافة إلى المعابد الموجودة في القرى ونجوع الأقصر.
 
ويقول أحمد على من سكان عزبة الصفيح من الذين عادوا وقام ببناء بيته من جديد :"بدأت في عام 2008 المساحة الحصر للمنازل وبعد ذلك أرسلوا لنا إنذارات عن طريق مجلس المدينة مطالبيننا بالإخلاء خلال 15 يوم لم نصمت ذهبنا للواء سمير فرج محافظ الاقصر الأسبق، ولم يقابلنا والذي قالبنا كان سيد الوكيل سكرتير عام المحافظة آنذاك، وقال أنا لم أستطيع فعل أي شئ هذا امر من حسني مبارك ولو تعرفوا حد أعلى من حسني مبارك كلموه".
 
وتابع:"وفي يوم أحضروا اللوادر والشيكات الذي يحمل كل شيك 50 ألف جنيه أو 100الف هذا اكبر مبلغ وكان كل ذلك تحت التهديد ومن يتكلم يذهب لأمن الدولة أنا كان نصيبي 25ألف جنيه ماذا تفعل في هذا الزمن الصعب لذلك رجعت لأرضي ولم أخرج منها إلا بعد ان آخذ حقي كاملا".
 
ومن ناحية أخرى تقف الكنيسة الانجلية بالاقصر عائقا امام عملية التطوير وصدر اكثر من عدة قرارات بالازالة الا ان الجهات الامنية لم تنفذ القرار.
 
وذلك هو حال السياحة الحقيقي في مدينة الأقصر، وهو ما يمكن اعتباره نموذجًا لحال السياحة في مصر عمومًا، والتي لا تكون منتعشة إلا على صفحات الجرائد وشاشات التلفزيون المصري الموالين للانقلاب، بينما الواقع لا يشهد انتعاشًا، والعاملون في مجال السياحة لا يجدون عملاً ولا دخلاً، والأماكن السياحية نفسها لا تجد رعاية ولا اهتمامًا، أما أصحاب المهن السياحية فلا يجدون سوى التغطية على معاناتهم لصالح حكومة الانقلاب.
 
وذلك هو حال السياحة الحقيقي في مدينة الأقصر، وهو ما يمكن اعتباره نموذجًا لحال السياحة في مصر عمومًا، والتي لا تكون منتعشة إلا على صفحات الجرائد وشاشات التلفزيون المصري الموالين للانقلاب، بينما الواقع لا يشهد انتعاشًا، والعاملون في مجال السياحة لا يجدون عملاً ولا دخلاً، والأماكن السياحية نفسها لا تجد رعاية ولا اهتمامًا، أما أصحاب المهن السياحية فلا يجدون سوى التغطية على معاناتهم لصالح حكومة الانقلاب.
 
 


تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023