أصيب مدني باليمن اليوم الاثنين، خلال مروره باشتباكات بين قوات من الجيش اليمني، ومسلحين مجهولين في منطقة العرقين بمديرية الوادي بمحافظة مأرب شرقي اليمن.
وقال مصدر لوكالة الأناضول، إن المسلحين حاولوا الاستيلاء على ناقلات نفطية في المنطقة، وهو ما أدى إلى اندلاع الاشتباكات مع قوات الجيش التي منعتهم.
وأضاف أن "الاشتباكات التي مازالت مستمرة ، ما أدى إلى إحراق إحدى ناقلات النفط، دون أن يعرف مصدر إطلاق النار على الناقلة.
إصابة مدنيين بقنبلة
كما أصيب مدنيان بجراح متوسطة، اليوم الاثنين، بانفجار قنبلة يدوية ألقاها مجهول في سوق شعبي في سوق شعبي بمدينة البيضاء عاصمة المحافظة التي تحمل نفس الإسم، وسط اليمن.
وأشار مسؤول محلي- رفض ذكر اسمه – لوكالة الأناضول إلى أن مسلحين قبليين ألقوا القبض على الجاني الذي يعتقد أنه مصاب بمرض نفسي، ونقل المصابين إلى إحدى المستشفيات في المدينة.
تهديدات بتفجير أنابيب النفط
من جهة أخرى، هددت قبائل في محافظة مأرب اليمنية بضرب المنشآت النفطية وتفجير محطات الكهرباء في حال تمكنت جماعة أنصار الله الحوثية من دخول المحافظة.
وأشار مرسل القبلي، أحد شيوخ قبيلة مراد في مأرب- للأناضول- إلى غياب الأمن في محافظة مأرب، مضيفا أن القبائل تحتشد لمواجهة جماعة الحوثيين في حال توسعوا باتجاه المحافظة، مشيرا في الوقت نفسه إلى عدم إمكانية دخول الحوثي إلى مأرب ما لم تتعاون معه القوات الحكومية.
ولفت القبلي إلى أن جماعة الحوثي تتوسع تحت مبرر حفظ الأمن، مشيرا إلى أن القبائل قد بدأت بالاحتشاد وتجهيز مختلف الأسلحة لمواجهة الحوثيين وذلك بعد عمل طوق من مسلحي القبائل على المحافظة.
وفي سياق متصل، قال عضو المكتب السياسي لجماعة أنصار الله محمد البخيتي أمس لـ (د.ب.أ) إنهم طالبوا الدولة بالقيام بمهامها في حماية خطوط الكهرباء وأنابيب النفط المتواجدة في مأرب، مطالبا الرئيس اليمني عبده ربه منصور هادي الأربعاء الماضي القبائل بحماية محافظة مأرب النفطية من الحوثيين.
وتعتبر محافظة مأرب المصدر الرئيسي للنفط الخام في اليمن الذي يمثل 70 بالمائة من موازنة الدولة، إضافة إلى تواجد محطة مأرب الغازية فيها والتي تزود البلد بثلث الطاقة الكهربائية التي تحتاجها.
