أكد الكاتب الصحفي، أحمد منصور، أن الانتفاضة الثالثة ضربت الكيان الصهيوني، صباح اليوم، في القلب من خلال الهجوم الشجاع، والنوعي على الكنيس اليهودي، مضيفًا أن الحادث "رد فعل طبيعي للجرائم المتتالية، التي يقوم بها الكيان الصهيوني ضد المسجد الأقصى، وضد أهالي فلسطين والقدس".
وقال منصور في تدوينة عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "انتفاضة الدهس والطعن والحجارة تأخذ أبعادًا وأشكالًا جديدة كل يوم لا يتوقعها الإسرائيليون"، لافتًا إلا أن إسرائيل "لم تعد تعرف من أين تأتيها الضربة ولا من يقوم بها، كل ما علي الاحتلال الإسرائيلي هو أن ينتظر المزيد من التنوع فى الضرب فى قلب إسرائيل، طالما أن الصهاينة ينتهكون المسجد الأقصى ومقدسات المسلمين ويواصلون حصار سكان غزة".
وأضاف منصور، أن الانتفاضة الثالثة "تتفاعل ويبدوا أنها ستكون انتفاضة نوعية، ومميزة بعد انتفاضة الحجارة 1988 وانتفاضة القدس 2000"، مشيرًا إلى أن الشعب الفلسطيني "لن يستجدي أحدًا بل سيصنع حريته وانتصاراته بيد أبنائه".