نفت حركة "حماس" أي علاقة لها بالأجهزة الأمنية في قطاع غزة، داعية رئيس حكومة التوافق، رامي الحمد الله، لتحمل مسئولياته.
وقال المتحدث باسم الحركة سامي أبو زهري في تصريح صحفي، مساء الجمعة، إن "حركة حماس لا علاقة لها بمرجعية الأجهزة الأمنية بقطاع غزة، ورامي الحمد الله هو وزير الداخلية، وعليه أن يمارس مهامه، وأن يتوقف عن التهرب من القيام بمسئولياته"، حسب وكالة أنباء " الأناضول"..
وكان الحمد الله، قال في لقاء تلفزيوني مع قناة "الجزيرة" الإخبارية، مساء اليوم، إن "حماس" هي السلطة الفعلية الأمنية في قطاع غزة، ولا يمكن للحكومة العمل في غزة في ظل الوضع الأمني المتوتر هناك.
ودعا الحمد الله "حماس" إلى كشف منفذي التفجيرات التي استهدفت، مؤخرًا، عددًا من منازل قيادات حركة "فتح" بالقطاع.
وفجّر مجهولون، في السابع من الشهر الجاري، أجزاء من عدة منازل قيادات في حركة "فتح"، ومنصة الاحتفال بذكرى رحيل الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، (زعيم الحركة) بعبوات ناسفة، دون أن يسفر ذلك عن وقوع إصابات.
وحملّت حركة "فتح "حماس" المسئولية عن التفجيرات، وهو الاتهام الذي نفته الأخيرة، فيما أكدت وزارة الداخلية في غزة، أنها تُجري تحقيقات لمعرفة من يقف وراء التفجيرات، ولم تعلن حتى اللحظة أي نتائج.
وزادت حدة التوتر بين حركتي "حماس" و"فتح"، ولغة التراشق الإعلامي في أعقاب تلك التفجيرات التي طالت منازل 15 من قيادات فتح بالقطاع.
ولم تتسلم حكومة التوافق الفلسطينية مهامها في قطاع غزة منذ تشكيلها في 2 من يونيو الماضي.
وتبرر حكومة التوافق، عدم تسلم مهام عملها، بتشكيل حماس، لـ"حكومة ظل"، في غزة، وهو ما تنفيه الحركة.