قال الرئيس الإيراني، حسن روحاني، إن بلاده ستواصل المفاوضات بشأن البرنامج النووي بجدية تامة، حتى التوصل إلى حل نهائي، خلال الفترة المحددة الجديدة.
وخلال كلمة وجهها إلى الشعب الإيراني، عبر التلفزيون الحكومي، أكد روحاني، أن الشعب الإيراني سيكون الرابح الأكبر من المفاوضات النهائية، وأن المنطق الإيراني يعتمد على الحوار والمفاوضات للوصول إلى حل نهائي، حسب "الأناضول".
وأضاف الرئيس الإيراني، أن بلاده لم ولن تتراجع عن أي نشاط نووي، قائلاً: "ليتأكد الجميع أن إيران لن توقف أي نشاط نووي أو تغلق أي منشأة نووية، لن نوقف عمل أجهزة الطرد المركزي في المنشآت".
وأوضح روحاني أن الدول التي تتباحث مع إيران عرفت أن العقوبات التي فرضتها، لم تُجدِ نفعًا لهم، ولم تؤثر سلبيًا بأي شكل من الأشكال على البلاد.
وفي وقت سابق، الإثنين، أعلن وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، تمديد الموعد النهائي للتوصل إلى اتفاق في المفاوضات النووية بين إيران، وأعضاء مجموعة ٥+١، لسبعة أشهر.
وانتهت الإثنين، المهلة المحددة للمفاوضات حول برنامج إيران النووي بين مجموعة دول ٥+ ١، التي تضم الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن إضافة لألمانيا، وإيران دون التوصل لاتفاق نهائي.
وكانت إيران ومجموعة (٥+١)، توصلتا إلى اتفاق مرحلي – نتيجة المفاوضات التي بدأت في ٢٤ نوفمبر من العام الماضي – تضمّن التوصل إلى حل نهائي في (٢٠) يونيو من العام الجاري، إلا أن بروز نقاط خلاف بين الجانبين، دفع إلى تمديد الموعد النهائي للتوصل إلى حل حتى ٢٤ من نوفمبر الجاري.
ومنذ عام (٢٠٠٣)، والغرب يثير الشكوك في نية طهران، ويتهمها بالسعي لإنتاج سلاح نووي، الأمر الذي تنفيه طهران، وتعلن أنها تطور برنامجها النووي من أجل أغراض سلمية.
