ثمن التحالف الثوري لنساء مصر غضبة الثوار وعلى رأسهم الطلاب لعرض مصر، وتبني التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، إحياء ذكرى اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة، تضامنًا مع المرأة المصرية بعد ارتقاء ما يقرب من 70 شهيدة، واعتقال أكثر من ألفي معتقلة منهن 50 لا زلن رهن الاعتقال.
وقال التحالف في بيان له اليوم، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "نطلق صرخة نسائية مصرية في ذكرى اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة، ذلك العنف الذي شهد صعودًا غير مسبوق في تاريخ مصر على يد عصابة الانقلاب العسكري، ليرتقى ما يقرب من 70 شهيدة، ويعتقل أكثر من ألفي معتقلة منهن 50 لازال رهن الاعتقال، وترتكب أكثر من 20 جريمة اغتصاب موثقة، ناهيك عن آلاف الانتهاكات وجرائم العنف الممنهج ضد المرأة من سحل وتحرش وتعذيب واختطاف قسري".
وأضاف البيان: "لقد ارتكب عبدالفتاح السيسي ومليشياته جرائم ضد المرأة، سيظل التاريخ المصري بأسره عاجزًا عن وصف بشاعتها، وتجاوزها لكافة الأعراف المصرية الراسخة، وستكون سببًا مباشرًا بإذن الله عز وجل في إسقاطه سقوطًا بلا قيام، كما سقط كل المجرمين من أعداء المرأة، وستكون المرأة المصرية هي مفاجأة الثورة المستمرة ضد الانقلاب".
وتابع البيان: "إننا نوجه نداءً إلى نساء العالم، بالتوحد لإنقاذ نساء مصر، بعد أن باتت المحروسة مكانًا غير آمنا على النساء، ونثمن غضبة الثوار خاصة الطلاب لعرض مصر وتبني التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب لإحياء ذلك اليوم، ونشيد بكل التحركات الخارجية المساندة لعرض مصر، والرافضة للجرائم الممنهجة ضد النساء خاصة".
وشدد التحالف على عدم اعترافه بالمجلس القومي للمرأة، أو المجلس القومي للأمومة والطفولة، معتبرًا أنهما "أداة للتستر على الجرائم ضد المرأة والأسر في مصر"، داعيًا الأمم المتحدة والمنظمات الدولية إلى عدم التعامل معهما.
كما أكد التحالف الثوري في بيانه "استمرار الحراك النسائي، وحملات ملاحقة المعتدين، والسعي إلي إقرار القصاص لعرض مصر"، مضيفا أن إطلاق سراح المعتقلات "لا يكفي لرأب صدع ما حدث، وأن محاسبة المعتدين قدر قادم بعد انتصار الثورة".
