شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

استقالة هاجل ومحادثات نووي إيران تتصدران عناوين الصحف العربية

استقالة هاجل ومحادثات نووي إيران تتصدران عناوين الصحف العربية
أبرزت الصحف العربية الصادرة اليوم الثلاثاء 25 نوفمبر ، لاسيما في البحرين ولبنان والأردن، نبأ استقالة وزير...

أبرزت الصحف العربية الصادرة اليوم الثلاثاء 25 نوفمبر ، لاسيما في البحرين ولبنان والأردن، نبأ استقالة وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاجل.


وفسر المحللون الاستقالة بوجود "خلاف" بين هاجل والرئيس الأمريكي باراك أوباما فيما يخص التعامل مع تنظيم الدولة الإسلامية والأزمة السورية.


وحملت صحيفة أخبار الخليج البحرينية عنوانًا رئيسيًا يقول "أوباما طالب هاجل بالاستقالة بسبب خلافات حول إستراتيجية مواجهة داعش."


أما النهار اللبنانية، فقد قالت في صحفتها الرئيسية "استقالة هاجل أقرب إلى الإقالة نتيجة الخلاف على ’داعش‘ والأسد."


ووصفت الصحفية الاستقالة بأنها "خطوة مفاجئة".


فيما أشارت الدستور الأردنية إلى أن "الخلاف على مواجهة ’داعش‘ يطيح بوزير الدفاع الأمريكي".


وفي تقرير لصحيفة الاتحاد الإماراتية بعنوان "داعش يُسقط هاجل"، نقلت عن "مصادر مطلعة" قولها إن "القرار جاء "بسبب خلافات على إستراتيجية الحرب الدائرة ضد تنظيم داعش في سوريا والعراق".

"محادثات فيينا"

كما اهتمت الصحف أيضًا بنتائج محادثات فيينا بين الدول الست الكبرى وإيران حول برنامجها النووي.


وتبنت الصحف نهجًا بدا متشائمًا تجاه المفاوضات، مستخدمةً تعبير "الفشل" في وصف نتائج المباحثات.


وكانت مباحثات فيينا التي اختُتمت في 24 نوفمبر قد توصلت إلى مد مهلة التوصل إلى اتفاق شامل ونهائي حول برامج إيران النووي لمدة سبعة شهور.


وحملت صحيفة النهار اللبنانية عنوانًا رئيسيًا يقول " فيينا أخفقت في حل ’النووي‘ الإيراني والبديل تمديد اتفاق جنيف سبعة أشهر."


وأشارت الصحيفة إلى أن "وزراء المجموعة السداسية خرجوا بتصريحات تعكس الفشل الذريع الذي خالف كل التوقعات للخروج باتفاق الحد الأدنى أو اتفاق رفع العتب وحفظ ماء الوجه".


وطرح رفيق خوري مقاله المعنون "الخطوط الحمر لا الوقت مشكلة التفاوض النووي"،في الأنوار اللبنانية أنه "ليس تمديد التفاوض على الملف النووي… سوى خيار بالاضطرار. فلا التوصل إلى اتفاق نهائي كان ممكناً… ولا التخلي عن الاتفاق المؤقت كان في مصلحة أحد من الذين ساهموا في إنجازه".


وفي السياق نفسه، توقع ناصر منذر في صحيفة الثورة السورية أنه "مع ترحيل الملف النووي الإيراني إلى الأول من تموز القادم… ربما ستشهد المنطقة المزيد من المد والجزر في التعاطي مع الأحداث الجارية".


وأكد منذر أن "الخلافات الحاصلة بين الجانبين ظاهرها نووي تقني، ولكن باطنها سياسي بامتياز، يتعلق بدور إيران الإقليمي والعالمي من جهة، وبأمن إسرائيل والأطماع الأمريكية والغربية في المنطقة من جهة ثانية".


وذكرت بعض الصحف، من بينها الوطن الكويتية والمستقبل اللبنانية وعُمان الصادرة في مسقط، أنه قد "أخفقت إيران والقوى العالمية الست… للمرة الثانية هذا العام في حل نزاع مضى عليه 12 عامًا بشأن الطموحات النووية للجمهورية الإسلامية". ‏‏


وحملت السفير اللبنانية عنوانًا رئيسيًا يقول "تفاهم فيينا ينتشل المفاوضات النووية"، مشيرة إلى أنه بالرغم من وجود "نيات حسنة كثيرة، وإشادات أمريكية إيرانية متبادلة لإشاعة التفاؤل وتخفيف الخسائر الدبلوماسية للطرفين. لكن لا اتفاق نهائيًا في فيينا يطلق عملية رفع العقوبات عن إيران."


بدورها، رأت الوطن القطرية في قرار تمديد المهلة "انفراجًا للأزمة".


على المنوال نفسه، اعتبرت روزانا بو منصف في النهار اللبنانية أن "التمديد يعني أن الأبواب ليست مقفلة كليًا وأن هناك تقدمًا تحقق حتى الآن وهو في حاجة إلى مزيد من الوقت من أجل ترجمته عمليا في التفاصيل".



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023