وصل الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك، ونجليه جمال وعلاء، ووزير داخليته حبيب العادلي، إلى مقر المحاكمة بأكاديمية الشرطة، للاستماع للحكم الصادر بحقهم.
ويشهد محيط أكاديمية الشرطة بالتجمع الأول، استعدادات أمنية مكثفة لانعقاد محكمة جنايات القاهرة التي ستصدر حكمها على مبارك ونجليه جمال وعلاء، ووزير داخليته اللواء حبيب العادلي، و6 من مساعديه، ورجل الأعمال الهارب حسين سالم، في قضايا قتل المتظاهرين والفساد المالي.
كانت إعادة محاكمة مبارك بدأت في 11 مايو 2013، بعد أن ألغت محكمة النقض حكم الدرجة الأولى، وعقد بعده 55 جلسة كان آخرها ما عقد يوم 27 سبتمبر الماضي، خصصت 32 منها، للاستماع إلى مرافعة النيابة العامة، وهيئة الدفاع والمتهمين بأشخاصهم، وتعقيب النيابة العامة على المرافعات، ثم التعقيب الختامي لدفاع المتهمين، وسبقتها 22 جلسة إجرائية، جرى خلالها تحقيق طلبات هيئة الدفاع والاستماع إلى الشهود المطلوبين، وكان من المقرر صدور الحكم في الجلسة الماضية إلا أن المحكمة قررت مد الأجل لليوم السبت 29 نوفمبر.
جاء ذلك بعد أن أدين مبارك والعادلي في يونيو 2012 بالسجن المؤبد، بتهم "التحريض والاتفاق والمساعدة على قتل المتظاهرين السلميين خلال ثورة 25 يناير، وإشاعة الفوضى في البلاد، وإحداث فراغ أمني فيها"، حسب نص الحكم.
وصدر قرار بإيداع "مبارك" مستشفى سجن طرة، في حين نال جمال وعلاء مبارك ومساعدي العادلي الـ6 وهم (اللواء أحمد رمزي، اللواء عدلي فايد، اللواء حسن عبد الرحمن، اللواء إسماعيل الشاعر، اللواء أسامة المراسي، اللواء عمر فرماوي) حكما بالبراءة.
