باتريك كينجسلي- الجارديان
تحت عنوان "تبرئة مبارك من التآمر على قتل المتظاهرين في انتفاضة مصر عام 2011"
نشرت صحيفة "الجارديان"تقريرًا لمراسلها في القاهرة باتريك كينجسلي، قال فيه: إن ثوار مصر يعتبرون تبرئة مبارك ذروة الثورة المضادة، التي يشرف عليها رئيس البلاد الجديد، عبد الفتاح السيسي، الذي كان رئيسًا للمخابرات العسكرية في عهد مبارك".
ونقلت الصحيفة البريطانية عن والد أحمد خليفة (19 عاما) الذي قتل في عام 2011، من أمام المحكمة: "هذا حكمٌ سياسي. ظل القضاء يماطل طيلة أربع سنوات، حتى يستطيع تبرئته بعدما ضاع الأمل. وقع الحكم علينا كالرصاص. وبدوري أعتبر ابني أحمد توفي اليوم".
وأبرزت الجارديان أيضًا قول أحمد عبد الله، القيادي في حركة 6 إبريل، التي شاركت في قيادة تظاهرات 2011، وتم حظرها لاحقًا: "إنه أمرٌ محبط جدًا. أنا شاهدٌ على دماء الناس الذين لقوا حتفهم في يناير عام 2011، وحملتُ بعضهم بنفسي. ياله من عارٍ في جبين النظام القضائي. ياله من عارٍ في جبين الدولة المصرية".
وأضاف: بيدَ أن هذا الحكم كان متوقعا. ونظام مبارك لم يسقط بعد. ولم يتوقف عن القتل؛ فلماذا إذا يقولون إن مبارك مذنب، بينما هم يرتبكون الشيء ذاته؟".
