نفى رجل الأعمال المصرى حسين سالم، الهارب فى إسبانيا، ما تناولته بعض وكالات الأنباء، الأحد ، بشأن تنازله عن نصف ثروته للتصالح والتي تقدر بنحو 8 مليارات جنيه، واصفاً بأنه عارٍ تمامًا من الصحة.
وقال سالم، إنه غير مسئول عن كلام محاميه الدكتور محمود كُبيش – عميد كلية الحقوق بجامعة القاهرة – مؤكدًا: "أنا ماعرفش حاجة عن الكلام ده، والمحامي حر فى كلامه"، بحسب تصريحاته للمصري اليوم.
بينما قال محاميه محمود كبيش: "قدمت بالفعل طلبًا إلى النائب العام، بأن سالم قدم تنازلاً عن نحو 560 مليون دولار، ما يعادل نصف ثروته، وفندق بمدينة شرم الشيخ، ومحطة للمياه والصرف الصحى، وأرض البياضية بمحافظة الأقصر، دون التقيد بتسوية قضائية للقضايا التى يحاكم فيها، وقرر التنازل حتى لو حصل على حكم بالبراءة، ولن يتراجع عنه، وما زلنا فى انتظار رد النائب العام على الطلب، ولا أعلم لماذا نفى سالم هذا الكلام، لكن ما أؤكده هو أننى بالفعل قدمت طلب التنازل بعد التشاور معه".
يُذكر أن محكمة جنايات شمال القاهرة برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدى، بالقضية المعروفة إعلاميًا بـ"محاكمة القرن" قضت بالأمس ببراءة المخلوع محمد حسني مبارك، ونجليه علاء وجمال، ووزير داخليته، حبيب العادلي، و٦ من كبار مساعديه، في قضايا قتل المتظاهرين والفساد المالي وتصدير الغاز إلى دولة الاحتلال الصهيوني.
