استغل تنظيم الدولة الإسلامية المعروف بـ"داعش"، الحكم على المخلوع حسني مبارك، بالبراءة ، ودشنوا هاشتاج بعنوان "داعش هي الحل"، مطالبين الشباب بالانضمام للتنظيم، محرضة "الذئاب المنفردة" بالقيام بعمليات ضد الجيش والشرطة، ردًا على براءة الرئيس حسني مبارك، ونجليه علاء وجمال، ورجل الأعمال الهارب حسين سالم، ووزير داخليته حبيب العادلي و6 من كبار مساعديه، من تهمتي قتل المتظاهرين إبان أحداث ثورة 25 يناير، والفساد المالي والإداري.
وقالت صفحة "شام الملاحم للإعلام" التابعة للتنظيم في تدوينه على، موقع التواصل الاجتماعي تويتر: "الحكم ببراءة الطاغوت السابق مبارك، إنهاء لمرحلة السلمية الخرقاء وإيذانا ببدء مرحلة العبوات والكواتم بإذن الله، فما للعيش معنى بعد هذا يا أهل مصر".
وأطلق نشطاء عبر الفيس بوك الثائر هاشتاجاً جديدا بعنوان “داعش هي الحل” بعد حالة من الاستياء التي سادت بين الشباب .
وتحت عنوان #داعش_هي_الحل قال أبو أسامة الجرزاوي “والله الذي لا إله الاهو ليس لكم بعد الله إلا #الدولة_الإسلامية #داعش_هي_الحل هي من ستعيد لكم حقوقكم والثأر لقتلاكم الذين قتلهم حسني والسيسي.
فيما قال أبو مالك المصري “جربتم العسكر وكفرهم والإخوان وديمقراطية الكفر وسلميتهم #محاكمة_مبارك الخلافة الإسلامية هي الحل _الجهاد_”.
فيما قال مجدي نيبل “فى انتظار وصول #داعش لمصر بأه”.
وكانت قدقضت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة بعابدين بإدراج تنظيم "داعش"، كمنظمة إرهابية وحظر تنظيمها داخل مصر، واعتبار كل ما ينتمي إليها إرهابياً.
وكان أحد المحامين قد أقام دعوى يطالب فيها بحظر تنظيم "داعش"، وإدراج كل من ينتمي إليه داخل مصر ضمن العناصر الإرهابية، وإخطار الدول الموقعة على اتفاقية مكافحة الإرهاب لملاحقة هذه العناصر.
