لماذا لا يخرج الأستاذ جمال علام ويعلن أنه لا يدير الكرة فعليًا فى مصر؟ فهذا شيء واضح للجميع، والموجودون داخل اتحاد الكرة يعلمون أنه لولا مساندة هاني أبو ريدة للقائمة لما فازت، فمع كامل الاحترام والتقدير للسيد جمال علام لم يكن أحد يعرفه، وكان أمامه في الانتخابات الكابتن أسامة خليل والأستاذ إيهاب صالح.
أحمد شوبير الذى خرج علينا ليعلن أن الكرة المصرية تدار من الأبواب الخلفية، وأن اتحاد الكرة السابق بقيادة سمير زاهر سبب الفشل الذى تعانيه الكرة المصرية الآن، وأنه يرفض تدخلات هاني أبو ريدة فى إدارة الاتحاد؛ نسي ما ما قاله هو وهاني أبوريدة أيام الانتخابات لأعضاء الجمعية لاتحاد الكرة: (لو بتحبو أبو ريدة وأحمد شوبير انتخبوا جمال علام)؟!
واستجاب الأعضاء لهما وانتخبوا جمال علام.
لماذا يحاول الكابتن شوبير الآن أن يرتدي ثوب المدافع عن سمعة الكرة المصرية؟
لماذا لا يكشف لنا هاني أبوريدة عن دوره الحقيقي في تأخر اللجنة التى كانت تدير الاتحاد فى ذلك الوقت عن إرسال الأوراق التى تخص قضية المصري البورسعيدي، ولم يعاقب المصري بسببها في مجزرة هي الأكبر في تاريخ كرة القدم على مستوى العالم؟
وهل ننسى أن الكابتن شوبير بدأ برنامجه ذات مره وجاء بـ (قوطة وخيار) وقام بتقطيعهم أمام المشاهدين؟!
دعونا نعترف أن عدم وجود شىء يتكلم فيه بعض الإعلاميين ويملأون به برامجهم هو السبب فيما يحدث؛ بحث عن أحداث قديمة، وافتعال مشاكل بين بعض الأطراف بدعوى حق الرد.
فاز منتخب مصر الأول لكرة القدم ببطولة أفريقيا ثلاث مرات، وخرج من تصفيات البطولة الأفريقية للمرة الثالثة على التوالي؛ ليحتل في التصفيات الأخيرة أسوأ مركز ثالث، ولا ننسى أنه خرج أيضًا من تصفيات كأس العالم بعد هزيمة ثقيلة من غانا بستة أهداف مقابل هدف.
كٌل هذ النتائج واردة فى كرة القدم؛ فكما تفوز لابد وأن تٌهزم، وليست هذه هي المشكلة؛ ولكن مشكلة مصر الأساسية ليست فى كرة القدم فقط، ولكن في كل شيء دائمًا وأبدًا.. في الإدارة.
ولاننسى تصريح الكابتن فاروق جعفر بعد إقالته من الإدارة الفنية لاتحاد الكرة؛ أن ما يصرح به هاني أبوريدة – عضو اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي والأفريقي لكرة القدم "بيمشي" على جميع أعضاء الجبلاية.
ويظل السؤال للكابتن أحمد شوبير والأستاذ هانى أبو ريدة: من يدير اتحاد الكرة؟
