تحت عنوان (رؤية حول الأوضاع الحالية وكتابة الدستور) نظمت كلية الهندسة جامعة الأزهر مساء أمس ندوة حضرها د. ياسر على المتحدث الإعلامى لحزب الحرية والعدالة، والذى أكد خلال كلمتة أن الحزب ملتزم بقراره بعدم ترشيح أحد من أبنائه للرئاسة، كما أنه لن يدعم مرشحا عسكريا لهذا المنصب الحساس، وأن الحزب لن يدعم الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح لعدم قدرته على حسن إدارة المشهد السياسى الحاضر، ولن يدعم الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل لنفس السبب.
وكشف أن الحزب بصدد التفاوض مع مرشح فوق السبعين ومرشح اخر تحت الخامسة والأربعين سنة ونفاضل بينهما لتقديم أفضلهما للشعب والقرار له أولا وأخيرا.
وعلى صعيد آخر أوضح أن الإضراب الحادث الآن فى الشارع السياسى المصرى أمر طبيعى مصاحب لأى ثورة فى العالم، وهو الامر الذى شهده تاريخ الثورات فى العالم.
وفى حديثه عن الدستور قال: "إن القوى السياسية توافقت على الأبواب الأربعة الأولى من الدستور المصرى وأن الخلاف بين القوى السياسية فقط حول الباب الخامس".
وفى كلمته حول النظام السياسى الأنسب لمصر أوضح أن النظام المختلط هو المناسب لمصر فى هذة الفترة التى قد تستغرق الـ 10 سنوات القادمة من عمر هذه الثورة المباركة.
وأكد أن المجلس العسكرى بشكل أو بآخر سيسلم السلطة لمدنيين، ولكن هو الآن يسعى إلى إيجاد مكانة مميزة فى الدستور القادم، موضحا أن الإخوان يرفضون بشكل قاطع فكرة الخروج الآمن للمجلس العسكرى ولم يعط له الأمان.
وكشف أن أغلبية مجلس الشعب ستسحب الثقة من الجنزورى وحكومته عن طريق إجراءات قد تستغرق شهرين على الأقل، مؤكدا ان الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة قرروا مقاطعة عشر قنوات فضائية وخمسة عشر برنامجا بسبب انتساب هذه المنافذ الإعلامية للنظام البائد، ومنها إعلام ساويرس وأحمد بهجت وغيرهم من المنتفعين من العهد البائد.