رفض حزب "إسرائيل بيتنا" (يميني)، بقيادة وزير الخارجية الصهيونية، أفيجدور ليبرمان، اليوم الأحد، تشكيل حكومة بديلة مع رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، تجنب الأخير خوض انتخابات مبكرة.
وقال بيان للحزب نقلته "القناة العاشرة" الصهيونية، إن "أي حكومة تعتمد على قاعدة برلمانية ضيقة، لن تتمتع بالاستقرار"، وكالة الأنباء الألمانية.
وأضاف البيان: "لا يوجد أي إمكانية لتشكل حكومة بديلة حتى يوم غد الإثنين، موعد إقرار قانون حل الكنيست الإسرائيلي بالقراءة الثانية، والثالثة، والذهاب إلى انتخابات مبكرة".
وأوضح البيان أن "تشكيل حكومة جديدة بدعم 61 عضوًا في الكنيست من أصل 120 عضوًا، تتيح المجال لكل عضو كنيست لأن يهدد ويبتز، ما يعني أنه لن يكون هناك حالة من الاستقرار".
واختتم البيان "برغم قناعتنا أن الوقت غير مناسب للتوجه للانتخابات، لكن هذا الخيار أفضل من الحكومة البديلة".
من جانبه قال وزير الشئون الصهيونية والاستخبارات، يوفال شتاينتس، والقيادي في حزب "الليكود" في تصريح للقناة الثانية الصهيونية ، إن "إسرائيل ذاهبة لانتخابات جديدة، ولا حديث عن تأجيل الانتخابات".
وبيان ليبرمان، يغلق الباب أمام محاولة نتنياهو تشكيل حكومة بديلة بدون حزبي "يوجد مستقبل" (وسط) بقيادة وزير المالية السابق يائير لابيد، و"الحركة" (وسط) بقيادة وزيرة العدل السابقة تسيبي ليفني.
وكانت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الصهيونية، أشارت صباح اليوم إلى أن نتنياهو يجري مداولات واسعة من أجل تشكيل حكومة بديلة بمشاركة أحزاب "الحريديم" الدينية وبينها (يهودات هتوراه، وحركة شاس)، وتأجيل الانتخابات المقبلة.
وصادقت الهيئة العامة للكنيست الصهيوني، مساء الأربعاء، بالقراءة الأولى على مشروع قانون حل الكنيست، وحددت يوم 17 مارس المقبل، لإجراء انتخابات مبكرة.
وكان نتنياهو قرر، يوم الخميس، حل الكنيست والتوجه إلى انتخابات مبكرة، بالتزامن مع تصدع الائتلاف الحكومي بخروج 6 وزراء منه، إثر إعلان حزب "يوجد مستقبل" (وسط)، يوم الثلاثاء، استقالة 4 من وزراء حزبه بالحكومة؛ على خلفية إقالة رئيسه وزير المالية الصهيوني (ورئيس الحزب) يائير لابيد، بالإضافة إلى إقالة وزيرة العدل تسيبي ليفني.
