شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

مسيرة الأهلي للكونفدرالية.. لا يرضى عن التتويج بديلاً

مسيرة الأهلي للكونفدرالية.. لا يرضى عن التتويج بديلاً
استطاع فريق الأهلي المصري تحقيق حلم جماهيره بتحقيقه لقب بطل كأس الكونفدرالية، لاسيما وأنه أصبح...

استطاع فريق الأهلي المصري تحقيق حلم جماهيره بتحقيقه لقب بطل كأس الكونفدرالية، لاسيما وأنه أصبح أول فريق مصري يتوج بذلك اللقب.

 

ونجح الفريق في الوصول إلى نهائي البطولة، ليصبح ثاني نادي مصري يصل إلى تلك المرحلة بعد الإسماعيلي عام 2000 – في النسخة القديمة للبطولة .

 

وشهدت مسيرة الأهلي خلال البطولة تعاقب ثلاثة مديرين فنيين على الفريق خلالها، في واقعة هي الأولى للقلعة الحمراء على مدار مشاركاته في البطولات الأفريقية عبر تاريخه، أولهم كان محمد يوسف، والذي نجح في التأهل إلي الدور ربع النهائي بعد الفوز على الدفاع الحسني الجديد.

 

ثم تولى فتحي مبروك المهمة بشكل مؤقت في الأول من مايو، حيث خاض خلالها اللقاءات الثلاثة الأولى في دور المجموعات، ولم يخسر فيها، إذ فاز علي نكانا الزامبي، وتعادل 1-1 مع النجم الساحلي التونسي، وسيوي سبور الإيفواري.

 

وقام جاريدو باستكمال مسيرة عملاق أفريقيا بدءًا من شهر يوليو، وقاد الفريق لاعتلاء صدارة المجموعة الثانية، وبعدها تخطى الدور قبل النهائي، ثم تحقيق اللقب.

 

عقب الخروج من دور الـ16 من بطولة دوري أبطال أفريقيا على يد نادي أهلي بنغازي الليبي، انتقل الأهلي تحت قيادة محمد يوسف الفنية إلى اللعب في دور الـ16 التكميلي لكأس الكونفدرالية.

 
وظل محمد يوسف مديراً فنياً للأهلي عقب الانتقال إلى البطولة – الأقل تصنيفاً من نظيرتها في أفريقيا – حيث قاد الفريق لصعود صعب إلى دور المجموعات من البطولة، بعد إقصائه لفريق الدفاع الحسني الجديد المغربي.
 
وتمكن يوسف من قيادة الأهلي للفوز في مباراة الذهاب بملعب الدفاع الجوي بهدف نظيف، قبل أن يخسر في العودة بهدفين مقابل هدف واحد لأحمد رءوف، وهو الهدف الذي منح الأهلي التأهل بعد أن جاء في الدقيقة 94 من عمر المباراة.
  
 
ومن الأسباب التي لها دورفي الفوز باللقب :
 
 أن النادي الأهلي يسير ضد التيار منذ تجمد النشاط الكروي في مصر، فرغم  ذلك التوقف إلا أنه نجح في تحقيق لقب دوري الأبطال نسخة 2012 وعاد ليكرر نفس الإنجاز في نسخة 2013.
 
وبعدما كان الأهلي يواجه شبح الخروج المبكر من البطولة التي يحمل الرقم القياسي لعدد مرات التتويج بلقبها؛ لينتقل للعب في بطولة الكونفدرالية، وينجح في تخطي الصعوبات والتواجد هنا في نهائي البطولة، على الرغم من اللعب بقائمة منقوصة غير كاملة، إلى جانب اعتزال اللاعبين الكبار الموسم الماضي.
 
وأي فريق بخلاف النادي الأهلي لم يكن ليستطيع خلق الدوافع لمواصلة المشوار في الكونفدرالية، فبعد أن حقق دوري الأبطال نسختين متتاليتين، ومع رحيل النجوم الكبار، كان له العذر إذا ما ودع البطولة، ولكن كعادة النادي الأهلي، خلق لنفسه الدافع للمضي قدما نحو منصة التتويج التي لا يرضى عنها بديلاً.
 
ففوز الأهلي بهدف نظيف يجعله بطلاً للكونفدرالية كأول فريق مصري يحقق هذا اللقب، ليرفع المارد الأحمر رصيده من البطولات والألقاب القارية إلى 20 لقبًا قاريًا؛ ليواصل تربعه على عرش أندية العالم بوصه أكثر نادٍ في العالم تحقيقًا للألقاب القارية، متفوقًا على فرق ميلان الإيطالي، وبوكا جونيورز الأرجنتيني، وريال مدريد الإسباني، أعظم فرق العالم.
 
فوز الأهلي باللقب الأفريقي يجعل الملك المتوج على عرش الكرة العربية والأفريقية يواصل صدارة التصنيف التراكمي بفارق شاسع عن أقرب منافسيه؛ الترجي الرياضي التونسي – صاحب المركز الثاني – بفارق يصل إلى 36 نقطة وذلك قبل الفوز.
 
الفوز باللقب يعني الكثير لمجلس إدارة النادي الأهلي والجمعية العمومية للنادي الكبير؛ بعد أن شهد رحيل مجلس حسن حمدي العام الماضي ليأتي مجلس محمود طاهر؛ ولا شئ يتغير؛ فالأهلي يخوض نهائي ثاني أكبر بطولة في قارة المواهب.
 
ويبقى الأهلي قادرًا على حصد لقب الكونفدرالية بروح الفانلة الحمراء، وتشجيع الجمهور اللاعب رقم واحد في مسيرة الأهلي المظفرة دومًا بالألقاب، فالقاعدة والتاريخ يؤكدان أن الأهلي – بمن حضر – استطاع حسم المواعيد الكبرى، وإعادة البسمة للجمهور المصري بمختلف انتماءاته، بعد سلسلة من إخفاقات المنتخبات الوطنية والفرق المصرية في البطولات الإقليمية.
 
هدفان قاتلان
 
12 هدفًا سجلها الأهلي علي مدار 12 مباراة طوال البطولة، ولكن يبقي هدفان عالقين في الذاكرة نظرًا لأهميتهما.
 
الأول – من حيث الأهمية – هو هدف متعب القاتل في الدقيقة الأخيرة من المباراة النهائية، والذي طال انتظاره ولم يحتج الأهلي إلا هز الشباك مرة وحيدة من أجل رفع الكأس.

والثاني هو هدف أحمد رءوف، والذي سجله في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع أمام فريق الدفاع الحسني الحديدي المغربي، في الدور ثمن النهائي الثاني، ليحافظ على أمل الأهلي في إنقاذ الموسم أفريقيا.

 
 

واجه الأهلي فريق سيوي سبورت للمرة الثانية، في المباراة النهائية الأولي لفريق مصري في بطولة الكونفدرالية الإفريقية والتي تعاند الأندية المصرية.
 
الأهلي خاض المباراة بـ16 لاعبًا نظرًا للإيقافات والإصابات.
 
وبعد شوط أول باهت من الأهلي، نجا خلاله من هزيمة محققة بسبب إهدار لاعبي سيوي العديد من الفرص، تسيد الأحمر الشوط الثاني وصنع العديد من الفرص، كان أبرزها لوليد سليمان، موسي يدان، ورمضان صبحي.
 
ومع نهاية المباراة خاض أحمد عادل عبد المنعم الدقائق المتبقية مصابًا ورفض الاستبدال حتى لا يؤثر على تغييرات فريقه، الأمر نفسه بالنسبة لشريف عبد الفضيل وبديله صبري رحيل، وأيضًا عبد الله السعيد البديل.
 
ولكن تأبي الكرة دخول المرمى إلا عن طريق عماد متعب، وفي اللحظة الأخيرة من المواجهة، بعد فقدان العديد من المتابعين الأمل في التتويج.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023