قضت محكمة جنح مدينة نصر برئاسة المستشار محمد البغدادى، اليوم الأربعاء، بحبس الإعلامى أحمد موسى 6 شهور مع الشغل وكفالة 5 آلاف جنيه وغرامة 10 آلاف جنيه وتعويض مدنى 10 آلاف جنيه، لاتهامه بسب وقذف محامى الوايت نايتس طارق العوضي ونشر أخبار كاذبة.
اتهم العوضى في دعواه التي تحمل رقم 47342 لسنة 2014، "موسى" بترويج أخبار كاذبة، ادعى خلالها كشف تورط المحامي في جرائم منسوبة للألتراس ويعاقب عليها القانون حال ثبوت صحتها، وذلك في حملة وصفها مقيم الدعوى بأنها ممنهجة لتشويه سمعته والإضرار بمركزه الأدبي والتشهير به والإساءة لسمعته والتحقير من شأنه، ونعته بنعوت تُحقِّر من شأنه في المجتمع.
كان عدد من الحقوقيين وأعضاء بحركة تمرد، قد تقدموا ببلاغات للنائب العام الانقلابي المستشار هشام بركات، يدعون فيه على المذيع أحمد موسى، بإهانة ثورة الخامس والعشرين من يناير، وتعمد السخرية من رموزها.
ذيلت البلاغات بتوقيع ما يربو عن 15 ناشطًا، حضروا جميعهم لدار القضاء العالي في وسط القاهرة، وسردوا في البلاغ التناول الإعلامي لبرنامج على مسئوليتي المذاع على فضائية صدى البلد، الذي قالو أنه يتعمد عن قصد تشويه وشبطنة ثورة الخامس والعشرين من يناير، مستشهدين بديباجة الدستور باعتبارها ثورة فريدة في تاريخ الإنسانية.وأشار مقدمو البلاغ إلى أن "موسى" خالف الدستور وضرب به عرض الحائط، بترديده دائما في حلقاته على "صدى البلد" بأن ثورة يناير مؤامرة كبرى قامت لقلب نظام الحكم، محرضا الشعب المصري على كراهيتها ومن شارك فيها.الحقوقييون طالبو من خلال بلاغهم النائب العام، باتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة، والتحقيق مع الإعلامي أحمد موسى، حفاظا على مبادئ ثورة يناير.وقد دشّن عدد من النشطاء على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك هاشتاج ” "#هنحبس_احمد_موسى "،وذلك اعترضاً منهم لقيامه ببعض التصرفات المخالفة والتى يعاقب عليها القانون على حد قولهم, كان أولها ما وصفوه بالتحريض على قلب نظام الحكم,وإحداث فتنه بين المجتمع المصرى, بإدعائه ان ثورة 25 يناير مؤامرة،رغم اعتراف النظام الحالى بأنها ثورة شعبية مجيدة ،كما أشاروا إلى أن مجرد إعتبار ثورة يناير مؤامرة يعنى إبطال كافة الإجراءات التى ترتبت عليها.
وأضافوا أنه يعنى كذلك إهانه للقوات المسلحة ويتهمها بالخيانة العظمى، حيث انها اكدت فى بياناتها المختلفة بأن ثورة يناير ثورة مجيدة ,مثل بيان الحادي عشر من فبراير عام ٢٠١١ بعد تنحي المخلوع مبارك،هذا بخلاف تحية القوات المسلحة من اللواء الفنجرى لشهداء ثورة ٢٥ يناير,وتصريح وزير الدفاع الحالى صدقى صبحى الذى أكد أن ٢٥ يناير ثورة ،وأيضا إهانة للدستور المصرى الذى صوت عليه أغلبية عظمى من المصريين بإرادتهم على أن ٢٥ يناير ثورة شعبية،وبناءاً عليه قرروا تقديم بلاغات للنائب العام ضده.