أكد المهندس هاني سوريال – الناشط السياسي وعضو المجلس الثوري المصري – أن موقف الكنيسة المصرية من الدكتور محمد مرسي مخزي، مشيرًا إلى أنه لا يخشى مهاجمة الكنيسة، وأنه يرفض النظام الحالي وعلى رأسه قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي.
وقال سوريال خلال لقاء له ببرنامج "حوار خاص" على قناة "الجزيرة مباشر مصر"مساء الجمعة: "ألوم الكنيسة أنها دأبت على العيش في عباءة النظام الحاكم منذ 1952.
وأضاف قائلاً: "أنا قبطي حر ولا يمثلني أي رمز من رموز الكنيسة المصرية".
وتابع قائلاً: "الكنيسة لا تقبل الانتقاد، وتسوق من يقبل يدها ولا ينتقدها".
وحول صمت أقباط المهجر حاليًا قال"سوريال": "أقباط المهجر الآن يلتزمون الصمت ولا يعترضون وفقًا لتوجيهات تواضروس".
واستطرد: "أقباط المهجر يلعنونني نتيجة مواقفي من الكنيسة ومن سلطة الانقلاب".
وأردف قائلاً: "كنت بخاف من الإخوان من 5 سنين، ولكن الآن أنا أتشرف بهم، وقد بحثت عنهم وقرأت في تاريخهم، وهو تاريخ مشرف".
وأكمل سوريال حديثه قائلاً: "أريد مصر أن تكون دولة ليبرالية على أن يتم فيها تطبيق الشريعة الإسلامية، ولكن لا توجد دولة إسلامية ولا أخرى مسيحية".
ودعا "سوريال" إلى احترام رأي الأغلبية وقواعد الديمقراطية، لافتًا إلى أن ذلك من شأنه أن يؤدي للحراك السياسي.
وشدد على أنه لا تفاوض مع عبد الفتاح السيسي – قائد الانقلاب العسكري – كونه يحمل الدماء في يده، وأنه يجب أن يُسقط ويحاكم.
وقدم"سوريال" التحية للثوار الذين يواصلون الزخم والحراك الثوري في الشوارع طيلة الفترة الماضية منذ بدء الانقلاب العسكري.