شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

6 “عناتلة” في عهد السيسي

6 “عناتلة” في عهد السيسي
يواصل مسلسل "العنتيل" عرض حلقاته في الشارع المصري، وسط حالة من التجاهل الحكومي، لا...

يواصل مسلسل "العنتيل" عرض حلقاته في الشارع المصري، وسط حالة من التجاهل الحكومي، لا تتناسب مع حالة الزخم الإعلامي التي تحظى بها قضايا "العنتيل".

 

6 "عناتلة" ظهروا في الشهور الأخيرة "خمسة" منها منذ بداية حكم قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي، دون رادع قانوني يجهض تنامي مظاهر  الانحلال الخلقي بين المصريين.

 

العنتيل السادس ظهر في منطقة الكوثر الغردقة حيث تم ضبط رجل أعمال معه تليفون محمول مسجلاً عليه 31 مقطع فيديو يمارس خلالها الجنس مع سيدات، وتم التحفظ على الهاتف وتحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة لمباشرة التحقيقات.

 

كانت بداية ظهور العنتايل فى محافظة الغربية على يد مدرب الكاراتيه عبدالفتاح الصعيدي، الذى مارس الرذيلة مع 25 سيدة من أعضاء نادى بلدية المحلة ليحصد لقب "العنتيل الأول".

العنتيل الثانى ظهر أيضا في محافظة الغربية وهو "ممدوح حجازى" الذي مارس الرذيلة مع عدد من النساء في شركة الدعاية والإعلان الخاصة به وقام بتصويرهن.

 

"حجازي" أشيع أنه عضو بحزب النور، ونفى الحزب انتماءه له، حيث تم تصويره في أوضاع مخلة مع عدد من النساء بمركز السنطة بالغربية، وبلغ عدد الفيديوهات المتداولة له 12 فيديو فاضحاً.

 

العنتيل الثالث هو المحامى "خالد بركات" ، من قرية بلكيم التابعة لمركز السنطة، الذي انتشرت له فيديوهات جنسية مع 5 سيدات بعد أن صورهن معه في أوضاع مخلة واحتفظ بالصور على جهاز اللاب توب الخاص به.

 

سرق بعض أصدقاء "بركات" الصور، ونشروا الفيديوهات الفاضحة، وكان المحامي يرفع القضايا للنساء ويتقاضى أتعابه بممارسة الرذيلة معهن، وهو ما تسبب في شطب اسمه من نقابة المحامين، ولم يتم القبض عليه حتى الآن.

 

العنتيل الرابع وهو "محمد زعتر" الذى انتحل صفة ضابط قوات مسلحة واستغل وسامته لإيهام الفتيات بالزواج منهن وتصويرهن في أوضاع مخلة بالآداب، وابتزازهن بعد ذلك لدفع مبالغ مالية مقابل عدم نشر الفيديوهات، وجارٍ محاكمته.

 

العنتيل الخامس في محافظة البحيرة حيث تم ضبط "إبراهيم المهدي" الذي كان يعمل مدير مركز شباب بقرية قليشان، وقام بممارسة الرذيلة مع عدد من الساقطات داخل المركز بمقابل مادى 100 جنيه.

 

يشار إلى أن لفظ "العنتيل" المتداول تصدر محرك البحث العملاق "جوجل" أكثر من مرة على مدار أشهر، وتنوعت كلمات البحث الرائجة بين عنتيل الغربية، وعنتيل البحيرة، وعنتيل المحلة، وعنتيل النور، وعنتيل السنطة، والعنتيل

 

كما تصدرت فيديوهات عنتيل الغربية "يوتيوب تريند" على مدار عدة أيام سواء من ناحية الأكثر مشاهدة، أو الأكثر مشاركة.

ونال هاشتاج "عنتيل الغربية" تداولاً كبيرًا دفع به إلى مقدمة صدارة موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" في وقت سابق، وباتت الكلمة محط تداول عالمي على محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي

 

وتعد أقرب الكلمات الى كلمة "عنتيل" فى المعاجم العربية "هي العُنْتُل، وتعنى: "الصُّلْب الشديد".

 

لكنّ الكلمة باتت متداولة في الشارع المصري بعدما ظهرت في أحد الأفلام السينمائية العام 1996. فقد جسّد الفنان الراحل أحمد زكي شخصية "عباس العنتيل" في فيلم "استاكوزا"، ووُصِفَ عبّاس بلقب "العنتيل" كناية عن فحولته الشديدة، وعلاقاته النسائية الواسعة.

 

ومؤخّرا أصبح لقب "عنتيل" نعتًا لأشخاص صوّروا أنفسهم في أوضاع مخلّة مع نساء وفتيات، وتسرّبت بطريقة أو بأخرى هذه الصور إلى مواقع الإنترنت.

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023