قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن العلاقات المصرية الأمريكية، تمر بمنحدر صعب وصفته بـ"التناقض الخطير"، محذرة من دعم نظام السيسي دون النظر إلى سياساته الاستبدادية.
وأشارت الصحيفة في افتتاحيتها اليوم إلى بروز تناقضات فيما يتعلق بعلاقات القاهرة مع واشنطن، منها منع ميشيل دن الباحثة في برنامج كارنيجي للشرق الأوسط من دخول مصر دون سبب سوى معارضتها للنظام وهي فكرة سخيفة –على حد وصف الصحيفة- وفي المقابل وافق الكونجرس على منح مصر 301 مليار دولار من المساعدات الأمريكية العسكرية, دون الاكتراث بقمع النظام المصري للمعارضة.
وأضافت الافتتاحية: "إن مساعدة الكونجرس للسيسي خطأ لأنها جاءت دون النظر في أساليبه الاستبدادية. صحيح أن مصر قد تكون شريكا هاما للسلام لكن تقديم المساعدات دون حساب أو مساءلة لن يخدم المصالح الأمريكية, خاصة أن مصر على ما يبدو تدمر نفسها ذاتيا"، وفق تأكيد الصحيفة.
في سياق آخر أبرز موقع "ميدل إيست مونيتور" رفض الإسلاميين والمعارضة المبادرة التي تقدم بها حزب مصر القوية للتوفيق بين الأطراف السياسية المتحاربة في البلاد مع السلطات الحالية، حيث قال أحمد عبد الجواد, رئيس حزب البديل الحضاري "نرفض تماما إضفاء الشرعية على نظام الانقلاب, كما نعتقد أنه لا ينبغي أن تكون هناك مصالحة أو مفاوضات مع نظام السيسي".