تشهد شوارع العامرية بغرب الإسكندرية سرقة للكهرباء من الكابلات العمومية مثلها مثل باقي المحافظة بلا استثناء, وكأنها خطة تم وضعها من قبل الحكومة لتشمل محافظة الاسكندرية بجميع شوارعها.
يأتي هذا في الوقت الذي يصرخ فيه المواطن العادي من فواتير الكهرباء التى تحكل أرقاما خيالية، بالرغم من أنه لا يسرق التيار الكهربائي ولايقوم بأهداره لأنه يعلم علم اليقين أنه سيحاسب على هذا الاستهلاك.
وتترك حكومة الانقلاب البائعة الجائلين يسرقون التيار الكهربائي من الكبلات العمومية,الذى بدوره يزيد من الأحمال على الكبلات يبدل اثنين أو اكثر.
وبسؤال المواطنين عن رأيهم في هذه الظاهرة التي تشهدها المحافظة، قالت جميلة حسن: "شكل الحكومة فاهمة الموضوع غلط، اللى بيسرق بتسيبه واللى فى البيت وبيدفع تمن الكهرباء هو اللى طالع عينه، وبتتقطع عنه وبيحاسب على حاجة مخدهاش".
ويقول السيد محمود "الموضوع بسيط جدا، البلد دى مش بيمشى فيها غير الحرامي وبيعمل كل حاجة وبراحته، لكن اللى بيحاول يمشى صح بما يرضى الله هو اللى ده اللى بيندم على اليوم اللى اتولد فيه، عادى إن الحكومة تسيب بياع مشغل 4 لمبات وبالنهار من كهرباء مسروقة وتقطعها عني في البيت".
وأضاف نجيب عزيز: "هو مش السيسي قال وبكره تشوفوا مسر، خلاص عايزين ايه تانى ادينا شوفناها، بياع بيسرق كهرباء والحكومة تعدى من قدامه عادى، مواطن فى البيت مشغل تلاجة ولا غسالة اقطع عنه الكهرباء عشان نخفف الأحمال، وفي الآخر احنا اللي بنحاسب على الكهرباء اللى سرقها البياع".
Top of Form
