تحول طريق أم زغيو، غرب الإسكندرية، والذي يبدأ من منطقة الهانوفيل وينتهى بمدخل الطريق المؤدى الى الطريق الدولى والصحراوي، إلى طريق للموت، بسبب أهمال سلطات الانقلاب له وعدم وضع خطة لتنفيذ أعمال الصيانة ما يدمر الطريق ويقلل من أهميته.
ويساعد طريق "أم زغيو" في تخفيف حركة سير السيارات النقل الثقيل بطريق اسكندرية – مطروح، نظرا لموقعه، كما إنه يوفر الوقت للقادمين عبر الطريق الدولي أو الصحراوي, فضلا عن وجود عدة شركات كبرى على جانبي الطريق.
ويمتلئ طريق "أم زغيو" بمياه الصرف الصحي، ما أدى إلى تآكل طبقة الأرض، وامتلاء الطريق بالحفر التي تتراوح بين نصف متر ومتر مغمورة بالمياه، مما يجعل رؤيتها أمر مستحيل, لتصبح بمثابة فخ قاتل يؤدي إلى انقلاب السيارات الكبيرة وحمولاتها على السيارات الأصغر.
وتقدم الكثير من السائقين والأهالى بشكاوى للمحافظة، للمطالبة بالاهتمام بشأن الطريق، إلا أن الحكومة لم تحرك ساكن حيال المشكلة.
ويقول صابر عبد الفتاح، أحد سائقي النقل بالطريق، "احنا غلبنا مع الحكومة دى ومش فاهمين هما بيفكروا ازاى بالظبط، طريق زى ده لو الحكومة اهتمت بيه هيوفر وقت ويساعد في تخفيف الزحمة جوه البلد، لكن الحكومة بتفكر ازاى تسرق مش تصلح".
ويقول السائق عبد السلام قدري: "مشكلة الطريقة دة إن مفيش نور والحفر اللى فيه دى ممكن تقلب العربيات النقل على العربيات الملاكي، لكن الحكومة وظيفتهم يشربوا شاى وقهوة وخلاص مش مهم مين يموت ومين يقع فى حفرة ميطلعش مش مهم".
ويضيف زميلهم يونس عبد العزيز: "احنا هنكلم مع مين يعنى الحكومة مش عارفة الطريق ده، إذا كان مهم ولا لا، ومش عارفة إذا كان فى حوادث زى شعر راسهم بتحصل ولا لا، احنا قدمنا شكاوى كتير ومحدش بيعبرنا، احنا ملناش غير ربنا هو اللى ينقذنا من البلد دى".
ويشير مصطفى جابر: "أنا سواق نقل وبخاف أمشي في الطريق ده وبالأخص لو معايه حمولة، العربية بتبقى ماشية مش بعرف اتحكم فيها، وممكن انزل فى حفرة لا قدر الله العربية تتقلب، والحكومة فهي نور عنينا اللى راح ربنا ينتقم منهم".
