قالت مجلة"مفتاح" الإلكترونية الصادرة بالإنجليزية: والمهتمة بشئون الشرق الأوسط "إن الحكومة المصرية وصلت إلى مستوى جديد من التعصب تجاه المعارضة", مستشهدةً برفض مسؤولو الجمارك السماح للمصور السينمائي الفلسطيني "إيهاب عسل", الذي رُشح للأوسكار, من دخول البلاد.
وأضافت المجلة: "بعد ذلك, أعلن مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان أنه نقل مقره خارج "مصر" في ظل التهديدات المستمرة لمنظمات حقوق الإنسان وإعلان حرب على المجتمع المدني"، وأوضحت المنظمة في بيانها "أن السياسة الأساسية في مصر الآن، تهدف الى تكميم كل الأصوات المستقلة سواء الأفراد أو المؤسسات العامة".
وألقت المجلة الضوء على الحدث الأبرز- حسب قولها- وهو قرار حكومة الانقلاب برفض دخول "ميشيل دن" الباحثة البارزة في مؤسسة "كارنيجي" للسلام الدولي، الذي يركز عمله على الشرق الأوسط, وأشارت المجلة إلى أن السبب في منع "دن" قد يعود لانتقادها مصر منذ 3 يوليو 2013، عندما أُطيح بالرئيس محمد مرسي من السلطة, كما أضافت اسمها إلى رسالة مفتوحة "لأوباما" في سبتمبر الماضي، تعرب عن قلقها الكبير من أن حكم "السيسي" يؤجج التطرف.
وذكرت المجلة رفض الباحثة الأمريكية تبرير المسؤولين المصريين لقرار ترحيلها أنه بسبب خطأ للحصول على تأشيرة سياحية", حيث قالت "إنها حصلت على خمسة عشر تأشيرة دخول "لمصر" لإجراء عمل مماثل داخل البلاد من قبل".
