فتح عدد من أصحاب مخابز محافظة أسيوط، النار علي وزارة تموين الانقلاب، خلال الوقفة الاحتجاجية التي نظموها اليوم بميدان الحرب والسلام "أم البطل سابقًا"، مؤكدين أن مستحقاتهم لدى الوزارة تصل إلى ملايين الجنيهات، واتهموا الوزارة بسرقتها.
وقدم سيد محمد سيد، رئيس شعبة أصحاب المخابز بالغرفة التجارية بمحافظة أسيوط، لمكتب المحافظ، مذكرة بمطالب أصحاب المخابز الخاصة بصرف مستحقاتهم المتأخرة منذ 15 ديسمبر 2013.
وأضاف سيد، في تصريحات لفيتو أن أصحاب مخابز أسيوط تصل مستحقاتهم إلى أكثر من 50 مليون جنيه حتى شهر أكتوبر 2014، بخلاف شهري نوفمبر وديسمبر الجاري، مشيرًا إلى أن المخابز ستنتظر رد وزارة التموين والتجارة الداخلية، وأن يتم صرف مستحقاتهم عاجلًا، لمراعاة البعد الاجتماعي لأصحاب المخابز.
أما وحيد ممدوح ثابت عضو الشعبة ، فقال إنهم ينتظرون صرف مستحقاتهم لدى وزارة التموين والتجارة الداخلية، لأن عليهم أعباء مادية للصرف على المخبز، مضيفا أنه منذ شهر ديسمبر 2013 لم يحصل على أي مستحقات.
وأضاف ثابت لفيتو: أصحاب المخابز ينفقون على المخبز من أموالهم الخاصة، خاصة مع ارتفاع أجور العمالة، فأنا أحصل على 330 جنيها نظير خبز 6 جوال، وأدفع 240 جنيها أجور عمال، و100 جنيه سولار، هذا غير فواتير الكهرباء والمياه.
من جانبه قال عضو الشعبة محمد كمال " نحن من يدفع الدعم للشعب وليس الحكومة"، أنهم لهم مستحقات عام كامل لم يتم تسديدها من قبل وزارة التموين والتجارة الداخلية.
واحتج كمال علي عدم صرف مستحقاتهم عن عام كامل، مؤكدًا أن لهم مستحقات فروق السولار عن عام 2012، مشيرا إلى أن وزارة التموين تقوم بتطبيق أنظمة جديدة دون تسديد مستحقات القديمة للمخابز.
أما محمد عبد العال، عضو الشعبة قال إن مستحقاته لدى مطاحن المحافظة تبلغ 400 ألف جنيه منذ شهر أبريل الماضي، وحتى الآن.
وشدد أصحاب المخابز، بالغرفة التجارية بمحافظة أسيوط، على أن مديرية التموين، لا تساعدهم في المطالبة، بمستحقاتهم، بالرغم من تشددهم في تسديد المخالفات، التي يكون عدم سدادها سببا في إيقاف الحصص الخاصة بمخابزهم، مطالبين سرعة تسديد المستحقات المتأخرة لديهم.
وقال صاحب مخبز لـ«فيتو» أنه وأخاه لهما مستحقات مالية تصل إلى 2 مليون جنيه، لدى وزارة التموين والتجارة الداخلية.
يذكر أن أصحاب مخابز محافظة أسيوط نظموا الأحد الماضى، وقفة احتجاجية، بميدان الحرب والسلام، احتجاجًا على تأخر مستحقاتهم لدى التموين عن عام كامل.
