شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

منظمة حقوقية: 39 ألفًا حصيلة القتلى في سوريا عام 2014

منظمة حقوقية: 39 ألفًا حصيلة القتلى في سوريا عام 2014
أفادت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، إنه مع اقتراب عام 2014 من نهايته، وثقت مقتل 39021 شخصا في سوريا هذا...

أفادت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، إنه مع اقتراب عام 2014 من نهايته، وثقت مقتل 39021 شخصا في سوريا هذا العام، قتل النظام وحده أكثر من 32 ألفا منهم، وجلهم من المدنيين.

وفي تقرير للشبكة بمناسبة نهاية العام، بحسب "الأناضول" اليوم الجمعة، فإن "قوات النظام قتلت ما لا يقل عن 32507 أشخاص، من بينهم 24430 مدنيا، و8077 مقاتلا من المعارضة المسلحة، وكان بين المدنيين 3629 طفلا، و3714 امرأة، لتصل نسبة القتلى من المدنيين 75 % ، نسبة الأطفال والنساء منهم 30%."

وأشارت المنظمة أن "النظام استخدم طرقا عديدة للقتل، فإضافة إلى القصف بالطائرات والصواريخ والمدفعية، فقد قتل 32 مدنيا برصاص قناصة، و48 مدنيًا باستخدام الذخائر العنقودية، في 92 مرة قصفت بها بهذا السلاح، من بينهم نساء وأطفال، كما قتل سوريون باستخدام الغازات السامة، فضلا عن استهداف الكوادر الطبية والإعلامية، وقتلى سقطوا جراء التعذيب".

من ناحية أخرى، وثقت الشبكة "انتهاكات من قبل القوات الكردية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي، وذلك في المناطق الخاضعة لسيطرتها، كالقتل خارج نطاق القانون، والتجنيد الإجباري، والاعتقال بهدف عمليات التجنيد الإجباري، وعمليات الاعتقال التعسفي، حيث قتلت هذا العام أكثر من 110 أشخاص، منهم 102 مدنيا، و8 من مقاتلي المعارضة، ومن بين المدنيين 4 أطفال و8 سيدات".

ولفتت المنظمة الحقوقية إلى أن "المنظمات المتطرفة، كان لها انتهاكات أيضًا هذا العام، حيث قتل تنظيم "داعشط الذي شن عددًا من الهجمات على مدن وبلدات في محافظة الرقة ودير الزور والحسكة وريف حلب، وبسط سيطرته على مناطق واسعة، 3557 شخصًا، وهم 915 مدنيا، من بينهم 132 طفلا، و79 امرأة، و11 ناشطًا إعلاميًا، فضلا عن قتله 2642 من مقاتلي المعارضة المسلحة".

كما قتل "تنظيم جبهة النصرة نحو 153 شخصاً، وهم 124 مدنيا، من بينهم 18 طفلا، و17 امرأة، فيما قتلت الجبهة 29 مقاتلا من فصائل المعارضة المسلحة".

وفي نفس الإطار، أضافت الشبكة أن فصائل المعارضة المسلحة، "ارتكبت العديد من الانتهاكات، تمثلت بقصف أحياء سكنية بشكل خاص عبر قذائف الهاون، حيث سجلت الشبكة مقتل 1257 شخصًا، وهم 1183 مدنيًا، من بينهم 291 طفلًا، و242 امرأة، وإعلاميًا واحدًا، فيما قتلت 74 مقاتلًا، وكل ذلك خلال 2014".

كذلك وثقت الشبكة مقتل 1397 شخصًا من أطراف مجهولة، هم 1254 مدنيًا، من بينهم 162 طفلًا، و61 امرأة، ومقتل 143 مقاتلا من المعارضة، وهؤلاء صنفوا من مثل "ضحايا الغرق في مراكب الهجرة، وضحايا التفجيرات التي لم تستطع الشبكة التحقق من منفذيها، والضحايا الذين قتلوا على يد مجموعات مسلحة مجهولة بالنسبة لها"، على حد تعبيرها.

وأشارت الشبكة أيضا أن "قوات التحالف الدولي منذ بدأت حملتها العسكرية الموجهة ضد تنظيم داعش في 23 سبتمبر الماضي، وشنت غارات عديدة على محافظات الرقة ودير الزور وإدلب، خلفت هذه الهجمات بحسب ما سجلته مقتل 40 مدنياً، من بينهم 8 أطفال، و6 سيدات".

هذا وقد اقترب القتل في سوريا من دخول عامه الخامس، حيث خلّف نحو 200 ألف قتيل، بحسب إحصائيات الأمم المتحدة، وأكثر من 300 ألف قتيل، بحسب مصادر المعارضة السورية، فضلاً عن أكثر من 10 ملايين نازح ولاجئ داخل البلاد وخارجها.

ومنذ منتصف مارس (2011)؛ يطالب الشعب السوري بإنهاء أكثر من (44) عاماً من حكم عائلة الأسد، وإقامة دولة ديمقراطية يتم فيها تداول السلطة. بيدَ أن النظام السوري اعتمد الخيار العسكري لوقف الاحتجاجات؛ ما دفع سوريا إلى دوامة من العنف، ومعارك دموية بين القوات النظامية وقوات المعارضة، ما تزال مستمرة حتى اليوم



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023