شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

ذكرى مرور عام على اعتقال”صحفيي الجزيرة” في عيون الصحافة الأجنبية

ذكرى مرور عام على اعتقال”صحفيي الجزيرة” في عيون الصحافة الأجنبية
تستعرض السطور

تستعرض السطور التالية كيف تناولت الصحافة العالمية، الذكرى الأولى لسجن صحفيي الجزيرة:

اهتمت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية  بمرور عام على سجن مراسلي قناة الجزيرة (بيتر جريسته، محمد فهمي، باهر محمد) بينما لا زال مستقبلهم يحيطه الغموض, حيث قالت "إن إغلاق قناة الجزيرة مباشر مصر، قد رجح احتمالية ذوبان الجليد بين مصر وقطر، وبعث الأمل في نفوس الصحفيين الثلاثة، إما بإعادة محاكتهم أو العفو عنهم", مؤكدة "أن حالة عدم اليقين حول مصيرهم أطالت عذابهم، وعذاب عائلاتهم, ونقلت عن مروة عمارة, خطيبة الصحفي محمد فهمي "إنها تجربة صعبة للغاية، ليس فقط بالنسبة له ولكن بالنسبة لعائلته أيضا".

بينما أشارت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الأمريكية إلى "أن المتضامنين مع الصحفيين وصل عددهم إلى أكثر من 140 ألفًا على مواقع التواصل الاجتماعي", مضيفة "أن قضية "صحفيي الجزيرة" التي مر عليها عام كانت في سياق تصعيد ضد الصحفيين في مصر عقب الاطاحة بمرسي", مشيرة إلى أن "القضية لها تأثير قوي على الصحافة في مصر لأنها تعد رسالة واضحة للصحفيين أنه لا يوجد مجال للحريات المطلقة لتناول القضايا التي تعتبرها الحكومة تهديدا للرواية الرسمية فيما يتعلق بما بحدث في مصر".

وأوضحت صحيفة "الجارديان" البريطانية أنه بعد عام على حبس الصحفي الأسترالي "بيتر جريسه" في مصر، أعربت "جولي بيشوب" وزيرة الخارجية الأسترالية عن أنها "متفائلة إلى حد ما", حيث قالت "متفائلة إلى حد كبير أن بيتر سيخرج، وسيكون هناك تقدم كبير في القضية، ولكن من غير المرجح أنه سيخرج قبل جلسة النقض والمقرر انعقادها في يناير", بينما قال مايك جريسته, شقيق بيتر, "إن العائلة متفائلة بأن بيتر سيفرج عنه لكن بشكل قليل", كما أعرب أندرو جريسته, شقيق بيتر الثاني, "عن تخوفه أن يؤدي الاستئناف إلى إطالة مدة الحبس".

من جانب آخر, أبرزت صحيفة "ذي اندبندنت" البريطانية  قيام أصدقاء وزملاء الصحفيين الثلاثة بعقد احتفالية بالذكرى السنوية الأولى لسجنهم من الحكومة المصرية أمام السفارة المصرية في لندن وسط بصيص من الأمل لحصول الصحفيين على الحرية, ونقلت الصحيفة ما أعلنه بعضهم عن تضامنهم على وسائل التواصل الاجتماعي, حيث قالت غابرييل إليزندو "كنتم تقومون بعملكم, وتؤدون مهامكم, ثم سجنتم 356 يوما الحرية لكم جميعا", وقالت ليندسي ليسوهام "قد أكون على عكازين لكنني مصرة على الذهاب أمام السفارة اليوم لأعلن تضامني معكم".

أما صحيفة "ديلي ميل" البريطانية  فنقلت أجواء التظاهرة, التي حضرها أكثر من 50 شخص يحملون لافتات مكتوب عليها "حرروهم الآن" و"الصحافة ليست جريمة", كما وقف العديد منهم مقيدين المعصمين واضعين شرائط على أفواههم", وقالت السيدة تورتون "أعتقد أن الرسالة كافية", مضيفة "أنها لا تشعر بشيء إيجابي إزاء عملية الاستئناف", بينما وصفت آن ماركوس, منسق منظمة العفو الدولية في القاهرة, "محاكمة الصحفيين بـ "الهزلية", كما قال فيل مور، مصور حر يعمل في نيروبي،: "إن المحاكمة تشكل سابقة خطيرة في جميع أنحاء المنطقة فإذا رأت الحكومات الأخرى أن إحدى الدول استطاعت أن تفلت، فإنهم من الممكن أن يتنبوا هذا الأمر".

واهتم  موقع "هافنجتون بوست" الأمريكي بالذكرى السنوية لسجن الصحفيين وتفاعل زملاؤهم معها, حيث قال جون ويليامز: "لقد مر عام على سجن صديقي بيتر جريسته في مصر.. لا شك أنه أمر مخجل وفاضح وقاتم", بينما قال وجهات علي "زملائي في الجزيرة مر عام على سجنهم في مصر, لذا ينبغي إطلاق سراحهم الآن", هذا إلى جانب تنظيم العديد من التظاهرة الافتراضية على مواقع التواصل الاجتماعي تضامنا مع المعتقلين

 

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023