شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

مع اقتراب ذكرى ثورة يناير..الانقلاب يُلهي الشعب بـ4 خدع

مع اقتراب ذكرى ثورة يناير..الانقلاب يُلهي الشعب بـ4 خدع
مخططات انقلابية لإلهاء الشعب عن ذكرى ثورة يناير   مع اقتراب...

مخططات انقلابية لإلهاء الشعب عن ذكرى ثورة يناير

 

مع اقتراب الذكرى الرابعة لثورة الخامس والعشرون من يناير، وكثرة الدعوات التي انطلقت من جهات عدة للخروج في ذلك اليوم بتظاهرات رافضة للانقلاب العسكري، تخرج علينا سلطات الانقلاب بمخطط  تلو الآخر لتلهي الشعب عن استكمال مسيرته الثورية الرافضة لحكم العسكر، إلا أن ردود الأفعال على تلك المخططات وقت خروجها، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن الشعب وعى تلك المؤامرات جيدًا ، وأنه ماض في ثورته ضد الاستبداد والفساد.

ومن أهم تلك المخططات التي تختلقها سلطات الانقلاب؛

فترة رئاسية ثانية

كانت أبرز مخططات الانقلابيين لإلهاء الشعب عن الخروج في ذكرة ثورة يناير الرابعة، الحديث عن عدم ترشح قائد الانقلاب العسكري لفترة رئاسية ثانية، وهو ما تطرق إليه أحمد موسى- في برنامجه على مسؤليتي-  أن "السيسي" لن بترشح لفترة رئاسية أخرى، وقد يرحل قبل انتهاء فترته الأولى، دون أن  يكشف عن أية معلومات حول ظروف هذا الحوار وفي أي سياق جاء.

إلا أن نشطاء أكدوا أن تلك التصريحات، ماهي إلا محاولة لتزييف الوقائع، وإلهاء الشعب عن الحقيقة والمطالبات للسيسي بتحسين أوضاع البلاد السياسية والاقتصادية، حتى يكفوا عن ذلك، فضلا عن أنها تهدف إلى تسريب شعور كاذب إلى الثوار من شأنها الصبر على هذا السيسي وعدم الخروج فى مسيرات مناهضة أو إعادة لحمة الصف الثورى، والتأني حتى يرحل هو دواعيه دون إراقة دماء أو وقوع اشتباكات.

من جانبه فقد أكد الدكتور أحمد عبد العزيز، مستشار الرئيس محمد مرسي، أن التصريحات التي أدلى بها الإعلامي أحمد موسى، ما هي إلا "قنبلة غاز كثيفة" للتعتيم على فشل زيارته الأخيرة للصين، وإقناعه للصينيين الاستثمار في مصر، على حد قوله، مضيفًا  "وربما يكون قد لجأ إلى إطلاق هذه القنبلة من باب التسول واستعطاف (شعبه) الذي اهتزت ثقته فيه، يعني، إعادة تدوير نفسه".

 

 

 

ثالوث التخدير

وعلى الرغم من أن أحاديث إعلام الانقلاب عن "الجنس والجن والإلحاد"، بدأ منذ فترة، ليلهي الشعب عن الخوض في أمور سياسية واقتصادية، وحديث الشعب عن معاناته اليومية، إلا أنه مع اقتراب 25 يناير، زاد إعلاميو الانقلاب من إفراد ساعات الهواء بالحديث عن مثلث التخدير.

 

وأفردت الحلقات للحديث عن الجان والمس، ثم رد المؤسسة الدينية عن حلقات الشعوذة والدجل، ثم تنامى الحديث عن الإلحاد والملحدين، ومقاهى الملحدين، والحديث عن تفاقم تلك الظاهرة في المجتمع وأسبابها،  وأخذ الشعب إلى نفق جدالى حول أسبابه ودوافعه وتأثيره، يأتي بعده الحديث عن "الجنس"، وتنوع موضوعاته وأبرزها حلقات هبة قطب، بما أصبح بالفعل لاهيًا لكثير من المجتمع بكافة فئاته وأعماره.

 

وقبل أن تشمر عن ساعدك فى اتجاه الميدان يجب أن تقرأ البيان العمالي الذي أكد على الدخول في إضراب عام يوم 25 يناير ومواجهة حكومة العسكر وإسقاط الانقلاب، إلى جانب ثوار الوطن وطلابه وحرائره.. وأبشروا بنصر قريب. 

 

تصريحات مثيرة للجدل:

ربما كانت تصريحات عبد الفتاح السيسي، وأفعاله المثيرة للجدل، هي أحد الأمور التي يمتكلها ويسير بها لإلهاء الشعب، فما يمر تصريح إلا ويتبعه بتصريح آخر يأخذ وقتًا طويلا من الجدال والمناقشة، وكأن آخر تلك التصريحات، دعوة السيسي لـ"ثورة دينية" كما يدعي، داعيًا إلى تصحيح ما وصفها بالمفاهيم الخاطئة التي ترسخت في أذهان الأمة الإسلامية، موضحًا أن هناك بعض الأفكار تم تقديسها لمئات السنين وأصبح الخروج عليها صعبًا للغاية.

 

 وكالعادة فقد أثار تجرؤ قائد الانقلاب العسكري على النصوص الدينية، ودعوته إلى ما وصفها بـ"ثورة دينية"، للتخلص من أفكار ونصوص تم تقديسها على مدى قرون وباتت مصدر قلق للعالم كله، على حد زعمه، استياء واستهجان الكثيرين، وظهرت بشائر تلك الدعوة في عدة أمور، تبنتها عدد من مؤسسات الدولة، لتحقق ما أراده السيسي، لتبدأ بعدها بشائر في عدة مؤسسات لتلبية نداء السسيسي، كمؤسستي الإعلام والأزهر، لينشغل الشعب فترة بمتابعة ما يجري من تلك المستجدات على الساحة.

 

دعوات للاحتفال

وكان أول من دعا لذلك الإعلامي أحمد موسى، حيث دعا المصريين إلى النزول في الشوارع والميادين في 25 يناير المقبل للاحتفال بعيد الشرطة "مش للاحتفال بحاجة تانية خالص" كما قال، مضيفًا: "25 يناير الجاي عاوزين ننزل عشرة 15 مليون نحتفل بعيد الشرطة المصرية، مش نحتفل بحاجة تانية خالص".

 

وأضاف- في برنامجه على مسؤليتي على قناة "صدى البلد"- أنه ينتظر استجابة 30 مليون مصري حتى يدعو وقتها للنزول، متابعًا: "إيه المانع إحنا الشعب، الرئيس نفر وفرد لكن إحنا ملايين المصريين، النهاردة أي حد يحتمي بيكم، لو نزلت ولا حد هيقدر ييجي لك، هما (الإخوان) قوتهم كانت إيه ولا واحد أصيب يوم 30 يونيو لأن الجيش والشرطة كانوا معاك".

يأتي ذلك فضلا في الوقت الذي أعلن فيه مدراء أمن الانقلاب بعدة محافظات، عن جاهزيتهم لتأمين احتفالات ذكرى ثورة يناير، مما اعتبره البعض ذريعة لنزول شرطة الانقلاب، والاعتداء على التظاهرات الرافضة لحكم العسكر.

 

 

 

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023