شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

انتشار عدوى “التفويض” بين حفتر والسبسي وهولاند بعد السيسي

انتشار عدوى “التفويض” بين حفتر والسبسي وهولاند بعد السيسي
ظهر مصطلح التفويض في لغة بعض الرؤساء وزعماء الإنقلاب خلال الآونة الأخيرة، خاصة بعدما ظهر عبدالفتاح...

ظهر مصطلح التفويض في لغة بعض الرؤساء وزعماء الإنقلاب خلال الآونة الأخيرة، خاصة بعدما ظهر عبدالفتاح السيسي قائد الإنقلاب في مصر مطالباً بأول تفويض لقتل المتظاهرين ضده في الشوارع بعد انقلابه على الرئيس محمد مرسي، وطلب من الشعب المصري التفويض لمحاربة ما أسماه بـ "الإرهاب"، وذلك في خطاب له أثناء حفل تخرج دفعتي الدفاع الجوي والبحرية بالقاهرة في العام 2013.

وبعد انقلاب ليبيا بقيادة اللواء خليفة حفتر (لواء عسكري المتقاعد).. وعلى خطى السيسي، اعتبر اللواء المتقاعد في الجيش الليبي أن مظاهرات الليبيين في العاصمة طرابلس وفي مدينة بنغازي بعد انقلابه تعتبر دعما لـ"عملية الكرامة"  التى يقودها وبمثابة "تفويض" له بـ"مكافحة الإرهاب".

 

وطالب حفتر في بيان تلاه وبثته عدة قنوات تلفزيون محلية الليبيين بدعم جيشهم في هذه المرحلة التاريخية ، وصدر وقتها  بيان عن المجلس العسكري الأعلى للقوات المسلحة يطالب كل العسكريين بالالتحاق فورا بمعسكراتهم، محذرا من يتأخر عن الالتحاق خلال 48 ساعة بإجراءات "قانونية صارمة".

 

ومنذ أسابيع قليلة نشر موقع "تونس نيوز" خبرا قال فيه، إن رئيس تونس الجديد الباجي قايد السبسي طالب الشعب التونسي بالتفويض من أجل العمل على محاربة "الإرهاب" والقضاء عليه.

وقال إن تصريحات السبسي التي طالب من خلالها بتفويض للقضاء على الإرهاب، جاءت في سياق لقاء مع الصحفيين بعد إعلان فوزه بمنصب الرئاسة.

وخرج الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند يطلب من الشعب الفرنسي تفويضا والخروج لمظاهرات غداً بعد الحادث الإهابي على مجلة "شارلي إيبدو" ومقتل 12 فرنسيا الأسبوع الماضي ،كما دعا إلى تحرك أوروبي ودولي عاجل لمواجهة الإرهاب، على خلفية حادث الاعتداء على المجلة المذكورة ، مؤكدًا أن السلطات ستعزز الإجراءات الأمنية لحماية سلامة المتظاهرين المنددين بالحادث.

 

وأعلن وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف، تقدم الرئيس فرنسوا هولاند وعدد من القادة الأجانب، تظاهرات مكافحة الإرهاب المقرر تنظيمها غدًا.

وقال كازنوف، نقلًا عن وكالة الأنباء الفرنسية، إنه من المتوقع أن يشارك كثر من مليون شخص في التظاهرة، بهدف التمسك بالحرية والديموقراطية في مواجهة الإرهاب على حد قوله.

 

ويعيش المجتمع الفرنسى حالة رعب وفزع شديدة منذ وقع الهجوم الإرهابى على صحيفة "شارلى إبدو" الفرنسية الذى راح ضحيته عدد من القتلى والمصابين، والذى أعقبه أكثر من حادث إرهابى آخر على مدار الثلاثة أيام الماضية، مما اضطر الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند، لمطالبة ودعوة الفرنسيين بالخروج فى مظاهرات غد الأحد .



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023