شهدت قرية العصافرة بمركز المطرية بالإسكندرية صباح اليوم ازدحامًا أمام مستودع أسطوانات الغاز بالقرية، وسط شكاوي من المواطنين من عدم توفر أسطوانات الغاز "البوتوجاز".
يروي عصام المتولي، من قرية العصافرة، أنه يأتي فجر كل يوم من أجل الحصول على أنبوبة الغاز ويقف بالخمس ساعات ولكن دون جدوى، موضحًا أن الموزع بالمستودع يقول له كل يوم "تعال بكرة".
ويضيف سعد محمد، مدرس من سكان قرية العصافرة، إن أسطوانات الغاز تابع في السوق السودا بـ 60 جنيهًا للأنبوبة قائلا "فين أيامك يا باسم عودة؟"
تتفق معه سنية درغام، والتي أكدت أن الطوابير أما مستودع القرية لا تنتهي، وأن غالبية المواطنين لا يحصلون على أسطوانات الغاز بعد وقوفهم لساعات بالطابور.
وتوضح لـ"رصد" :"المفروض نصرف الأنابيب ببونات التموين بسعر مدعم لكن ده ما بيحصلش، وأن الأسبوع اللي فات اشتريت الأنبوبة بـ 60 جنيهًا".
يذكر أن محمد عبدالمنعم – نائب رئيس الشعبة العامة للمواد البترولية بالاتحاد العام للغرف التجارية – كان قد أدلى بتصريحات لصحيفة «الشروق» المصرية، قال فيها: "إن سبب نقص البوتاجاز يرجع إلى عدم توافر الغاز الصب"، مشيرًا إلى أن الهيئة العامة للبترول هى السبب فى الأزمة.
وأوضح عبدالمنعم أن وزارة البترول لم تستورد غازًا فى الشهر الماضى، مما ترتب عليه نقص بعد استخدام الاحتياطى الاستراتيجى للبوتاجاز.
وأضاف أن بعض مصانع القطاع الخاص المنتجة للأسطوانات توقفت عن الإنتاج؛ نظرًا لعدم توافر الغاز الصب، موضحًا أن الشعبة سبق أن طالبت بضخ كميات إضافية لمواجهة الطلب المتزايد فى فصل الشتاء الذى يزيد بنسبة 30% مقارنة بباقى فصول العام، غير أن الحكومة لم تستجب، ما أدى إلى وجود عجز كبير فى الكميات المطروحة من المنتج بالأسواق.
