إعلامي مصري، ولد في منشية جنزور التابعة لمركز طنطا بمحافظة الغربية في جمهورية مصر العربية، حصل على درجة الماجستير في الصحافة التلفزيونية ثم حصل على دبلوم الإنتاج التلفزيوني من معهد التدريب التابع للتلفزيون الهولندي.
يسري فودة
أحد المساهمين في تأسيس قناة الجزيرة القطرية، التي عمل بها منذ عام 1996م كمراسل مواكب لشئون المملكة المتحدة وغرب أوروبا، كما شارك في إنشاء مكتب قناة الجزيرة في لندن عام 1997م وقدّم من خلاله برنامجه الشهير "سري للغاية" الذي استقطب بموضوعاته وطريقة معالجته قطاعًا كبيرًا من المشاهدين على اختلاف مستوياتهم.
استقال يسري فودة من منصبه كنائب المدير التنفيذي لمكتب قناة الجزيرة بلندن عام 2009م، ، ثم انتقل للعمل في قناة "On Tv" المصرية التي يقدم بها برنامج تحت عنوان "أخر كلام".
وفي حديثه ولأول مرة بعد وقف برنامجه "آخر كلام" على فضائية "أون تى في" المملوكة لرجل الأعمال نجيب ساويرس، وبعد إغلاق قناة "الجزيرة مباشر مصر"، خرج الإعلامى يسرى فودة في حوار مع محمود سعد أمس، وقال فيه إن تنظيم القاعدة أقل قسوة من "داعش"، وبالنسبة له "حمامة سلام"، لكن لا يمكن مقارنة أي منهما بالجيش الجمهورى الأيرلندى الذى استخدم القوة بمعايير، مشيرًا إلى أن "داعش" و"القاعدة" يتخذان العنف آداة وهدفًا للوصول إلى غاية بعينها.
ووجه "فودة" الشكر لقناة "الجزيرة"، لأنها أعطته فرصة لإضافة مدخل للتحقيقات الاستقصائية بعيون عربية، مضيفًا أن برنامج "سري للغاية" كان الأفضل لتقديم نوعية اللقاءات الخاصة بتنظيم القاعدة، لافتًا إلى أنه واجه العديد من التهم والانتقادات بعد رحلته مع "القاعدة".
يأتي ذلك في تناقض بعد استقالته من قناة الجزيرة كنائب المدير التنفيذي لمكتب قناة الجزيرة بلندن عام 2009م، معترضًا على أمور بعضها متعلق بالإدارة وبعضها بالمهنة وبعضها الآخر متعلق بالسياسة –على حد قوله وقتها .
وفي تناقض آخر قال الإعلامي يسري فودة:" إن المجتمع المصري سيصبح صحي وآمن عندما يتم تطبيق القانون جيدًا على أفراده" مضيفًا: "أن هناك بعض الإيجابيات التي حدثت في مصر مؤخرًا، ولكننا مازلنا أبعد ما يكون عن دولة القانون ".
وعن رأيه في المحاكمات التي تجري لعدد من النشطاء السياسيين، رد فودة :"هناك الكثير من الشباب في السجون يستحقوا أن يتم تكريمهم بدلاً من حبسهم، ونريد محاكمات أكثر عدلاً.
وأشار فودة إلى قيام عدد من الإخوان المسلمين بمراجعة أنفسهم حاليًا، في حين يظل البعض الآخر في حالة إنكار للواقع، وفقًا لقوله.
