شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

في مصر ..حقوق الممرضين مهدرة

في مصر ..حقوق الممرضين مهدرة
تفاقمت أزمة الممرضات في مصر بالآونة الأخيرة، حيث يوجد ما يقرب من 204 ألف ممرض ممرضة، يعتبرن...

تفاقمت أزمة الممرضات في مصر بالآونة الأخيرة، حيث يوجد ما يقرب من 204 ألف ممرض ممرضة، يعتبرن أنفسهن لا يملكن توصيفًا وظيفيًّا واضحَا وصريحًا ومطبقًا على أرض الواقع؛ حيث يقوم التمريض بأعمال السكرتارية وتنظيف الأَسِرَّة وأعمال معملية وخلافه.

 

وتعاني الممرضات في مصر من أوضاع مادية صعبة والبعض منهم يهرب خارج البلاد من أجل كسب قوت يومهن.

 

وطالبت اللجنة التحضيرية للتمريض التابعة لوزارة الصحة بحقوقهم الوظيفية أسوة بزملائهم الممرضين القانونيين وفنيي المهن الطبية المساندة.

 

ودعت اللجنة في مطالبها إلى ضرورة الانضمام لأي من نقابتي الممرضين القانونيين أوالمهن الطبية أو التعجيل باستحداث نقابة خاصة بهم، إضافة إلى تعديل العلاوة الفنية أسوة بزملائهن الممرضين القانونيين وفني المهن المساندة، وكذلك صرف علاوة بدل مناطق نائية لمن يعمل بها أسوة بكوادر الوزارة الأخرى التي تعمل في المناطق النائية وتحظى بامتيازات وحوافز وظيفية كاملة.

 

وشددت اللجنة على ضرورة صرف علاوة بدل اقتناء وبدل تنقلات لهم أسوة بموظفي الوزارة، إضافة إلى ضرورة الاعتراف بخطورة المهنة وصرف بدل الخطورة والعدوى لانطباق شروطها عليهم، وكذلك إرجاع المسمى الوظيفي لهم، لا سيما وان قرار استثنائهم من المسميات فيه إجحاف كبير بحقهم أدى إلى وقوع ظلم كبير عليهم، فضلا عن صرف علاوة العمل الإضافي للعاملين في المناطق النائية والمراكز الصحية الشاملة على امتداد رقعة الوطن.

 

ونظم العشرات من الممرضات العاملين بالمستشفيات وقفات احتجاجية الفترة الماضية  للمطالبة بحقوقهم المالية المتأخرة ، مطالبين بزيادة رواتبهم وصرف خمسة أشهر لهم أسوة بالأطباء والإداريين رافعين لافتات تنتقد ما وصفوه بسوء التصرف بموارد صندوق الخدمات.

كما طالب الممرضين بصرف 100% بدل عدوى و60% بدل جهود وأشار بعضهم إلى أن إدارة المستشفى تفرق بين العاملين وبعضهم داخل منظومة طبية واحدة .

 

وبررت الدكتورة كوثر محمود، نقيب عام التمريض، عن أسفها من أوضاع العاملين بمجال التمريض في مصر، مشيرة إلى أن حقوق الممرضين مهدرة.

 

وأضافت "كوثر"، خلال حوارها ببرنامج "غرفة الأخبار" على فضائية "سي بي سي إكسترا"، أن العاملين بمجال التمريض يهربون للخارج، من أجل كسب المال، نتيجة ضعف أجورهم في مصر، ولذلك فهناك أزمة دائمة في التمريض.

 

وأوضحت نقيب عام التمريض، أن الممرض كان يحصل على جنيه وربع زيادة فقط في الشفت المبيت، وعندما تم رفعه وصل إلى 11 جنيها فقط، أما الحافز الجديد لفني التمريض فيبلغ حالياً 15 جنيها، وهذه المبالغ ضعيفة جدًا بمقارنة رواتب العاملين في المجال بالخارج.

 

وقال كريم حسني، منسق حركة،  ”تمرد تمريض مصر“، بأن تدريب الممرضين غير موجود إلا في أماكن بسيطة جدًّا، وموجود في النقابة تدريب على غير قدر المستوى، وغير متناسق مع المعايير الدولية للتدريب وليس معتمدًا، وللتدريب مدة زمنية معينة تتمثل في عدد من الساعات وبشهادة معتمدة من أساتذة متخصصين، وهذا غير موجود، والمفروض مكان التدريب وآلياته تسمح بذلك، وهذا غير متوفر، ولا يصل التدريب إلى كل التمريض في أماكن عملهم، وهذا من ضمن آليات نجاح أي تدريب.

 

وانتقد عدم وجود تدريب مفعل من فريق التدريب داخل كل مؤسسة صحية في وزارة الصحة إلا قلة ضئيلة، خاصة في المستشفيات التخصصي التابعة للأمانة العامة بالوزارة، إضافة إلى أن التدريب الخاص بهم دائمًا متلخص في دورة لإنعاش القلب الرئوي، وكأن المهنة كلها تحتاج لإنعاش القلب الرئوي فقط، وهذا غير لائق، فيجب التصدي لكل ما يواجه المهنة من مشاكل وإيجاد تدريب لفن مهارات التواصل وفن الإتيكيت.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023