لقد قررت أن تكون بين صفوف المتظاهرين، وهذا يستدعي أن تكون في صفوف الخطر الأولى، ولذا فعليك الحذر، فأنت واحد من هؤلاء إما أن تكون مصابًا بخرطوش أو رصاص حي أو قنبلة غاز أو حتى ممن سيتعرضون لهجوم من يسمون بــ"البلطجية " أو خيارك الأخير أن تسقط شهيد مبادئك التي خرجت من أجلها .
لذا إليك بعض النصائح التي سوف تحفظ لك سلامتك قدرالإمكان في حال وجدت نفسك في منقطة الاشتباكات
1-ارتدِ ملابس بكم طويل، حتى تخفف من تأثير قنابل الغاز على جلدك، ومن ضربات قوات الأمن عند الاشتباك معهم بشكل مباشر
2- ارتدِ أحذيةً مخصصة للعمل أو للمشي لمسافات طويلة، أو على الأقل، ارتدِ أحذية مخصصة للجري مصنعة من الجلد، وذلك لحمايتك من الزجاج المكسور والشظايا المتناثرة على الأرض
3-تجهيز شنطة إسعافات أولية، لعلاج إصابات الجروح الخفيفة، بالإضافة إلى الحزم الباردة الكيميائية الفورية للإسعافات الأولية، والتي تساعد في علاج الإصابات الناجمة عن الرصاص المطاطي والهراوات
4-أحضر معك دائمًا بطاقة لمحامٍ متخصص في مجال قضايا حقوق الإنسان في محفظتك وفي حقيبتك
5-إذا قذفت قنبلة الغاز داخل مكان مغلق، عليك بالخروج فورًا قدر الإمكان، ويكون تركيزها وكثافتها في الداخل أعلى بكثير، مما يعرضك للخطورة نتيجة لتعرضك لها لفترة طويلة.
6-من الخطر أن تمشي عكس اتجاه الحشد؛ لهذا سِر مع التيار حتى تتمكن من الهروب من أية فتحة أو باب على جانبي الطريق أو شارع جانبي أو زقاق، وفي بعض الأوقات يكون من الأفضل أن تظل مع الحشد لأن هذا سيساعدك على البقاء غير واضح وظاهر
7-تجنبْ وسائل المواصلات العامة، مثل الحافلات ومترو الأنفاق والقطارات التي سوف تكون على الأرجح خارج الخدمة، بالإضافة إلى اكتظاظ المحطات بالناس وصعوبة الهروب منه .
وفي تصريح خاص لشبكة "رصد" قدم الناشط السياسي محمد جمال – المتحدث الرسمى لحركة "باطل " عددًا من النصائح للمتظاهرين كما يلى :
توحيد الهتافات والشعارات والتركيز على شعار يسقط حكم العسكر
وخلع الأردية الحزبية والوقوف جنبًا إلى حنب فلا فضل لثائر على آخر إلا بالعمل الجاد على إسقاط النظام
والعمل على إظهار الثورة في حالة انتصار واحتفال لتصيب الانقلاب وأتباعه بحالة يأس في وجود استقرار
والعمل على مركزية الحراك، والتوجه للعاصمة فالثائر بداخلها بألف في خارجها
ومحاولة دخول الميادين واحتلالها فهي تعد بمثابة رئة النظام فإن امتلأت اختنق، فمات
واستنزاف قوات أمن السيسي بالكر والفر في شوارع العاصمة وتصدير حالة فوضي توحي بسقوط النظام لتشجيع باقي الفئات على النزول
وتكثيف التحركات والعمليات الثورية النوعية التي ترهب النظام وتبث في نفوس قوات قتلة الذعر
والأخذ بزمام المبادرة لتكون تحركات الثوار مفاجئة وتكون فعلاً وليست مجرد فعل
وتقسيم المسيرات وأماكن تواجدها وتحركها ونوعية المشاركين فيها لتحاشي وجود النساء والأطفال في مسيرات الغضب في مواحهة قوات أمن النظام.
وأخيرًا لا تشغل بالك بالمصوريين ولا الصحفيين فدورهم ليس أقل منكم، ولا تشغل بالك بالشائعات حتى لا تصاب بإحباط
