صرح الدكتور فكري عبد الشافي رئيس اتحاد الشركات المصرية أن المصانع تبحث عن عمال للعمل بها فلابد تجد ، مطالبا بتغيير المفهوم لدى الشباب فثقافة العمل غير موجودة لدينا.
مضيفا في بيان صحفي أن المشكلة التي تواجهنا في اتحاد الصناعات هو أن الخريج غير مرتبط باحتياجات السوق ، وكذلك تعدد الجهات المختصة بالتدريب يمثل عقبة كبيرة بغياب التنسيق .
جاء ذلك في الجلسة الثانية للمؤتمر الوطنى لمناقشة مشروع الخطة الوطنية للتدريب من أجل التشغيل اليوم الأثنين ، ومن جانبه طالب جبالي المراغي رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر بضرورة وضع قانون ينظم العلاقة بين العامل وصاحب العمل حتى لا يضغى مصلحة أي طرف على الأخر، وتحديد العلاقة، مشيرا إلي أن ذلك سيؤدي إلي اقبال من العامل على الوظائف حتى يشعر بالأمان الوظيفي ويدخل سوق العمل في القطاع الخاص.
وفي نفس السياق تساءل الدكتور عبد الستار عشرة ممثل اتحاد الغرف التجارية عن دور صندوق التدريب الموجود في وزارة القوى العاملة والهجرة ودوره التدريبي والمبالغ التي المخصصة وطرق صرفها حيث يتم تحصل على 1% من الأرباح من أصحاب الأعمال لصالح صندوق التدريب.
ومن جانبه طالب المهندس حسن عبد العزيز رئيس اتحاد التشييد والبناء بتوحيد جهود الدولة طبقا خطة معينة حتى تؤدي النتائج المرجوة منها ، وأن يكون هناك آلية واضحة في الدولة للتنفيذ.
وشدد المهندس شمس الدين محمد رئيس مجلس إدارة شركة مباني علي ضرورة تغيير الصورة الذهنية للعامل، مطالباً بإنشاء هيئة تجمع جميع جهات التدريب.
ومن ناحيته أشار السيد حسين بدران خبير في مجال التدريب المهني والتعليم الفني، ورئيس شراكة السياحة إلى إهيمة التدريب من حيث المدربين المؤهلين، والمادة التدريبية ، مما يعطي نتائج ايجابية جداً، حيث أننا نواجه مشكلة كبيرة في توفير العمالة في قطاع السياحة، أصبح القطاع الأن غير جاذب للعمالة، مطالباً باعادة النظر في منظومة التدريب وإيجاد حلول غير تقليدية.
ومن جانبه عرض ياسر يحيى مديرعام الفروع بوزارة الصناعة والتجارة تجربة الوزارة في مجال التدريب من أجل التشغيل، حيث اتضح أن الشباب يهتمون بقيمة الراتب الذي يحصل عليه في البداية ، مؤكداً أن مخرجات التعليم لا تلبي احتياجات سوق العمل.
وتساءل الدكتور اسامة عبد المنعم خبير الموارد البشرية عن الكوادر المطلوبة لتنفيذ هذه الخطة التي نحن بصددها اليوم وعن ميزانية التنفيذ، ودعا إلى ضرورة وضع خطة لترشيد الالتحاق بالتعليم الجامعي حتى يقبل المواطنون على الحاق ابنائهم بالتعليم الفني.