شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

مفاجأة| “صباح” .. أعلنوا وفاتها واستيقظت أثناء صلاة الجنازة

مفاجأة| “صباح” .. أعلنوا وفاتها واستيقظت أثناء صلاة الجنازة
    دخلت الابنة إلى غرفة الغسل...

 

 

دخلت الابنة إلى غرفة الغسل لتشارك في غسل والدتها استعدادًا لتوصيلها إلى مثواها الأخير، وبدلاً من أن تعود إلى منزلها ودموع الفراق تملأ عينيها، دخلته على وقع "الزغاريد" وفي يدها أمها.

 

لم تكن هذه المفارقة من نسج خيال مؤلف سينمائي أو حكّاء، لكنها حقيقة شهدتها محافظة المنيا المصرية " وسط " أمس، وكانت بطلتها سيدة مسنة تدعى علية محمد حسن (67 عامًا).

 

وتقول صباح محمود (38 عامًا) نجلة هذه السيدة: " والدتي أصيبت بحالة إعياء شديدة، وأعلن الأطباء على إثرها وفاة والدتي بعد توقيع الكشف الطبي عليها "، بحسب مراسل "الأناضول".

 

كانت هذه اللحظات صعبة وقاسية على صباح، وتسبق دموعها كلماتها وهي تضيف: " شاهدت غسل والدتي وقمنا بتكفينها ووضعناها في النعش وذهبنا بها إلى المسجد للصلاة عليها".

 

وتمسح صباح دموعها، وتنفرج أساريرها قبل أن تواصل سرد قصة والدتها قائلة: "في مسجد الفتح وسط المدينة حيث ذهبنا للصلاة عليها كانت المفاجأة السعيدة، إذ لاحظ المصلون أثناء الصلاة عليها حركة شديدة داخل نعشها ليتبين أنها لا زالت على قيد الحياة".

 

وبدلا من توصيل "الحاجة علية" إلى القبر حيث مثواها الأخير، تصطحب صباح وأشقاؤها وأقاربها والدتهم من المسجد إلى المنزل، لتتحول مراسم العزاء التي أقيمت أمام المنزل إلى ما يشبه عرس الزفاف.

 

ويقول حسن محمود " 42 عامًا " نجل السيدة صباح للأناضول: "فرحتنا لا توصف، فبدلا من الوداع إلى القبر، قمنا بزفاف أمي إلى الدنيا مرة أخرى".

 

ورغم حالة السعادة بتحول المأتم إلى عرس، يبقى السؤال الذي يبحث الابن محمود عن إجابة عليه: "هل الذين أعطونا تصريحًا بالدفن بعد توقيع الكشف الطبي على والدتي أطباء أم أنهم يعملون في مهنة أخرى؟ ". 

 

ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من الجهات المختصة.

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023