قالت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور إن الحكومة المصرية تتعامل مع الإخوان المسلمين ككبش فداء، وتحملهم مسؤولية كل شيء، برغم أن الجماعة أكدت نبذها للعنف والتزامها بالسلمية.
وذكرت الصحيفة في نشرتها تحت عنوان "هل الإخوان مستعدون للمقاومة؟"، أعدتها المراسلة لويزا لوفلاك، أن عبد الفتاح السيسي، قائد الانقلاب، لديه هوس بحركة الإخوان المسلمين، وهو ما يتضح في قيامه بتحميل الجماعة مسؤولية الهجمات الإرهابية التي تنفذ في سيناء ومناطق عدة من مصر.
وأشارت الصحيفة إلى أن منذ وصول السيسي إلى السلطة لم يفوت فرصة لتوجيه أصابع الاتهام للإخوان برغم أن الذي يعلن مسؤوليته عن الهجمات هي جماعة تنظر للإخوان كعدو.
وأكدت المراسلة أن قادة الإخوان نبذوا العنف في السبعينيات، كما قرروا توجيه جهودهم نحو التغيير السلمي والتدريجي، وقدموا الخدمات الاجتماعية للفقراء، والمشاركة في السياسة، وقد أثمرت جهودهم بانتخاب مرسي في عام 2012، وفوزهم في أكثر من جولة انتخابية.