بدأ وزراء الخارجية العرب، منذ قليل، اجتماعًا تحضيريًا للقمة العربية في شرم الشيخ، برئاسة وزير الخارجية بحكومة إبراهيم محلب، سامح شكري.
وتسلمت مصر، اليوم الخميس، رئاسة اجتماعات وزراء الخارجية العرب، في دور الانعقاد العادي 26، فيما تسلم سامح شكري، وزير الخارجية بحكومة محلب، رئاسة الاجتماع من نظيره الكويتي، صباح خالد الصباح، الذي ألقى بدوره كلمة افتتاحية.
ويشارك في الاجتماع، فضلًا عن الأمين العام لجامعة الدول العربية، نبيل العربي، وزراء خارجية كل من مصر، والإمارات والأردن، والعراق، واليمن، وغيرهم.
كما يشارك خالد العطية، وزير خارجية قطر، لأول مرة في اجتماعات الجامعة العربية، منذ أزمة سحب سيف البوعنين، السفير القطري من مصر في فبراير الماضي، إذ شارك في الاجتماع التشاوري، قبل بدء الجلسة الافتتاحية لاجتماع وزراء الخارجية العرب.
من جانبه، أشار "شكري" إلى مبادرة مصر الخاصة بإنشاء قوة عربية مشتركة، للدفاع عن الدول العربية التي تتعرض لما وصفها بالهجمات الإرهابية.
وعن عملية عاصفة الحزم، أوضح "شكري" أنها "جاءت بعد اختطاف اليمن وإقصاء أبنائه"، على حد قوله، مبينًا أن "مصر ترتب للمشاركة جوًا وبحرًا وبًا في العملية".
ووفقًا لمراسل قناة بي بي سي العربية، فإن الاجتماع التشاوري، الذي سبق اجتماع وزراء الخارجية، شهد تحفظ دولتين عربيتين على التدخل العسكري في اليمن، هما العراق والجزائر، فيما التزمت سلطنة عمان بالحياد، ولم تبد أي موقف بالتأييد أو الرفض.
