فوجئ عدد من المعلمين بمحافظة الإسكندرية، بفصلهم من نقابة المهن التعليمية، دون إبداء أسباب واضحة لهذا الإجراء التعسفي، رغم تحصيل النقابة الاشتراكات منهم.
وما أثار غضب المعلمين هو عدم وجود مقدمات للفصل، كونهم عرفوا القرار أثناء توجههم لتجديد الكارنيهات السنوية الخاصة بهم، وحينها أخبرتهم النقابة بالفصل وأنه قرار بلا رجعة.
يُشار إلى الرئيس محمد مرسي كان قد أصدر قرارا إبان فترة حكمة خلال العام 2013 يتضمن انضمام المعلمين العاملين وغير العاملين إلى النقابة، والمساواة بينهم بأثر رجعي، بداية من سن 25 سنة باشتراك سنوي يقدر بـ75 جنيها للفرد.
وقفت "رصد" على تداعيات الحدث، بسؤال عدد من أعضاء النقابة فقال "حسن الشاني": "الموضوع باختصار إن دي النقابة الوحيدة اللي بتضع شروط محددة، وهي إن العضو المنضم للنقابة لازم يكون شغال فعلا غير أي نقابة، ولما طلع القرار في 2013 آلاف دخلت النقابة وقل السن علشان يدخل النقابة 25 سنة، وأغلب اللي دخلوا فوق 25 دفعوا بأثر رجعي، وأقل واحد دفع ألف جنيه، ودلوقتي بقى مالناش أي حاجة".
أما عن "أمجد جبر" فقال إن الحكومة تتفنن في سرقة المواطن ونهب أمواله، وتابع: "لا طولنا الفلوس اللي دفعناها، ولا جددوا لنا الاشتراكات، ولما كلمنا النقابة قالوا اشتكوا في القاهرة، وخايف أروح أتشد هناك، مش بعيد في بلد اللي بيطالب بحقه بيموت".