استنكرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" التصريحات الأخيرة لرئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، بشأن "الشرعية الفلسطينية".
وقال الناطق باسم الحركة، سامي أبو زهري، في تصريح صحفي صدر عنه اليوم الخميس إن "شرعية عباس الدستورية انتهت وفق القانون".
وأضاف أبو زهري: "محمود عباس هو مجرد رئيس مؤقت للسلطة بموجب التوافق مع الفصائل، وعليه أن يحترم حدود صلاحياته ولا يتجاوزها".
وكان رئيس السلطة خلال اجتماع اللجنة المركزية لحركة "فتح" في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، مساء أمس، قال إنه طلب خلال اجتماع القمة العربية في شرم الشيخ مؤخرا "تدخلا عربيا لحماية الشرعية الفلسطينية".
وأضاف عباس: "لا نريد أكثر من أن يتأكد العرب ويبحثوا ويقولوا كلمتهم، لأننا منذ أكثر من 7 سنوات نعاني، نريد بما أنهم أجمعوا أن يتفقوا على شيء يقولونه للعالم ويقولونه لنا".
وطالب رئيس السلطة الفلسطينية في تصريحٍ سابقٍ له، الدول العربية باتخاذ موقف مشابه لعملية "عاصفة الحزم" العسكرية الجارية في اليمن، في بلدان أخرى تعاني من الفتن الداخلية والانشقاقات والانقسامات، مثل، سوريا والعراق وفلسطين وليبيا والصومال، وفق ما جاء في تصريحه.
وسبق تصريح عباس آخر لمستشاره للشؤون الدينية وقاضي القضاة في السلطة الفلسطينية، محمود الهباش، حيث طالب التحالف العربي في خطبة الجمعة وبشكل علني ضرب قطاع غزة وحركة المقاومة الإسلامية "حماس".
