ناشدت 45 منظمة إغاثة دولية المجتمع الدولي لاعتماد نهج جديد في قطاع غزة، يتضمن الضغط على إسرائيل ومصر لرفع حصارهما على القطاع، الأمر الذي يمثل المعاناة الأكبر للغزاويين، بحسب بيان نقلته صحيفة “نيوز تريبيون” الأمريكية.
ونقلت الصحيفة عن رابطة وكالات التنمية الدولية قولها: “إن إعادة بناء الآلاف من المنازل والمحلات التجارية التي دمرت في حرب الصيف الماضي بين إسرائيل وحماس في غزة بدأت بالكاد، وأن ظروف المعيشة ساءت بعد 6 أشهر من تعهد الدول المانحة بتقديم 3.5 مليار دولار”.
وأوضحت الصحيفة أن “البيان الذي وقعته 45 منظمة إغاثية أكد أن الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي والسياسي في غزة لا يمكن أن يتحقق إلا بفتح الحدود ووقف إطلاق النار الدائم بين إسرائيل وحماس”، مع الوضع في الاعتبار أن تحقيق ذلك صعب في ظل استمرار السياسات المتبعة من إسرائيل ومصر، باعتبار حركة حماس تنظيما إرهابيا وتضييق الخناق عليه في قطاع غزة.
وأشار البيان إلى “أن حرب 2014 بين إسرائيل والفصائل المقاومة في قطاع غزة، دمرت حوالي 19 ألف منزل أو ألحقت بها ضررًا بالغًا، إلى جانب تضرر نحو 134 ألف منزل آخر بحيث لم يعد يصلح العيش فيها، فضلا عن تشريد أكثر من 100 ألف شخص، يعيشون الآن في مدارس الأمم المتحدة، أو نصبوا الخيام على أنقاض المنازل”.
وأضاف: “بعد مرور 6 أشهر على مؤتمر المانحين، لا يشعر القطاع بتغير كبير على الأرض، مع استمرار تدهور الظروف المعيشية”.
