قال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية : " أنا مع الخروج العادل للعكسر وليس الخروج الآمن كما يطالب البعض, وأضاف أبو الفتوح دور المجلس العسكرى التشريعى انتهى بانتخاب البرلمان ومهامه التنفيذية سوف تنتهى باختيار رئيس الجمهورية.
وأتهم أبو الفتوح بأن المجلس العسكري المسئول الأول عن هروب الأمريكيين المتورطين فى قضية التمويل الأجنبى للمنظمات مطالباً المستشار "حسام الغريانى " بالتحقيق فوراً فى هذا الملف لمعرفة الأطراف القضائية المسئولة عن هذا القرار.
و فرق أبو الفتوح بين الجيش والمجلس العسكرى مؤكداً أن علاقته بالجيش طيبة وأنه يحمل كل التقدير لقوات الجيش التى دافعت عن مصر، منتقداً شرعية لمجلس العسكرى كطرف سياسى ومسئول أول عن أمور الحكم فى مصر.
وعن دور الجيش فى المرحلة القادمة أكد أبو الفتوح خلال لقاءه مع الإعلامى عمرو الليثى فى برنامج 90 دقيقة "أن مهمة تأمين انتخابات الرئاسة هى تلك المهمة الأولى التى يجب أن توكل الآن إليه و منع تزييف إرادة الشعب من خلال شراء أصواتهم الانتخابية أو غيرها من طرق التدليس، وأضاف" لم أستبعد دخول أموال إلى مصر عن طريق الجمعيات الأهلية وغيرها من الوسائل غير المعلنة للبدء فى عملية شراء الأصوات الانتخبابية.
وحول وضع الجيش فى الدستور الجديد للبلاد أكد أبو الفتوح أنه إذا أصبح رئيساً فلن يغير فى النص الخاص بوضع الجيش فى دستور 71، وأضاف: " كنت أفضل لو لم يتسلم المجلس العسكرى السلطة بعد ثورة 25 يناير, كما ان الشعوب التى تحب جيشها لا يجب أن تستدرجه إلى مستنقعات السياسة"
وطالب أبو الفتوح المجلس العسكري بأن يقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين خاصة أن المصريين , ووصف تدعيم المجلس لأى مرشح رئاسى بأنه لا يجوز ولا يصح.
وحول قضبة المعونة الامريكية قال أبو الفتوح " لا أرى فى المعونة الأمريكية وسيلة ضغط على مصر حيث و الولايات المتحدة ليست جمعية خيرية ولو منعت عنا المعونة سنقف فى وجه مصالحها"
وعن الفن أكد أبو الفتوح عن دعمه وحبه للفن الذى يحمل رسالة مضيفاُ الى أنه لا يرى فى سماع الموسيقى حرمانية كما ذكر الى أنه يستمع الى أم كلثوم وفيروز باستمرار كما يذهب إلى السينما ومن حين الى آخر , وآخر فيلم هو "أنو السادات " للراحل أحمد ذكى.
وأختتم أبو الفتوح حديثه عن تفضيله للنظام البرلمانى الرئاسى المختلط الذى يقلل صلاحيات الرئيس كما أشار إلى رفضه الانتقال من بيته إلى قصرا رئاسى إذا ما نجح فى الانتخابات أو وضع صورته فى المؤسسات العامة أو حتى الخروج فى تشريفات حيث يرى فى ذلك خلقاً لفرعون لآخر.