هاجم نشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي”فيس بوك، وتويتر”، مقال الكاتب معتز عبدالفتاح المنشور بجريدة الوطن تحت عنوان “يوسف مانديلا القرضاوي”، الذي انتقد خلاله الشيخ يوسف القرضاوي.
وقال محمود سعيد، “أولا ياعم الفيلسوف نيلسون مانديلا الي انت بتطالب القرضاوي يبقه زيه كان قائد تنظيم مسلح أه والله زي مبقولك ، واتباعه رفضوا ترك السلاح وهو بالسجن، وثانيا ياعم المعرض منين هما ارهابيين وبقالكم سنتين تكرهونا فيهم وزعلان من بيان زي ده يعني هما ارهابيين ولا لا؟”.
بينما سخر هادي المصري:”يا أخي دخلت اشتمك ما لقيتش مكان اشتمك فيه”.
بينما غرد أحمد فهيم : ” أولا الدكتور القرضاوى لم يوقع، ثانيا انا مع الصبر فى هده المرحلة وعدم الانجرار للعنف كرد فعل لعنف السلطة ودلك لاختلاط الامور بشكل كبير، ثالثا: أءمن أن حضرتك تكتب مقالات او مقال تنصح فيه السياسيين والاعلاميين والشرطة والجيش بعدم انتهاك الاعراض وعدم قتل الناس خارج اطار القانون والافراج عن المعتقليين الدين لم يقعوا فى الجريمة، رابعا ان السلطات(التفيدية, القضائية,التشريعية) اندمجت فى سلطة واحدة الان فى مصر واصبح الظلم شديد والمظلوم لا يجد من ينصره او يخفف عنه فكن مع المظلوم ولا تبكته ولا تكن مع الظالم ولا تسايره “.
يشار إلى أن الكاتب الصحفي معتز عبدالفتاح، هاجم الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في مقاله، مطالبًا إياه بأخد “مانديلا” كأسوة له.
كما انتقد “عبدالفتاح” تيار الإسلام السياسي ، ووصفه بأنه مصاب بحول مرضي يفقده المنطق ويفرض عليه أن يفكر بطريقة عشوائية.
وبنى الكاتب، مقاله على أساس توقيع العلامة القرضاوي على بيان المسمى بـ”ببيان الكنانة” وأكد أنه على رأس الموقعين الشيخ يوسف القرضاوى، -وهو ما لم يحدث، حيث وقع على البيان 150 عالمًا من علماء المسلمين ليس من بينهم القرضاوي-.
فيما استنكر حاتم الحملي -أحد المغردون- المقال ، قائلًا :”كنت اتمنى أن يكون مقالك لمن يقتل ان يكف عن القتل ولكن يبدوا ان عندك حول يا مع مع”.
بينما سخر أحمد محمد قائلًا :”يعنى انت بتقول ان اﻻسلاميين ارهابيين وفى نفس الوقت بتعترف انهم مسالمين و مالهومش فى العنف زى المهاجرين ، وأن العسكر و القضاة و اﻻعلاميين مشتركين فى القتل و سفك دماء اﻻبرياء زى كفار قريش بس مينفعش اﻻسلاميين يحاربوهم دلوقتى ﻻنهم ضعفاء، و فقا لفقه اﻻولويات، افهم من كدة ان اﻻسلاميين لما يبقو أقوياء، ويهزموا العسكر حضرتك هتوجه انتقادك للاسلاميين ولا العسكر”.