أصدرت حركة 6 إبريل ببورسعيد بيانا استنكرت فيه قيام بعض جماهير النادى المصرى برفع علم دولة الكيان الصهيونى "إسرائيل" كوسيلة للتعبير عن الغضب والاعتراض فى المظاهرة التى ضمت المئات من ابناء بورسعيد أمام استاد بورسعيد بسبب شائعة هبوط النادى المصرى للدرجة الثانية والقبض على العديد من أبناء الشعب البورسعيدى فى قضية أحداث إستاد بورسعيد، إلا أنها وصفت استخدام علم إسرائيل خلال المظاهرة بالعمل الذى لا يليق بأى مصرى أن يفعله.
وأضافت الحركة فى بيانها أنه منذ وقوع مذبحة إستاد بورسعيد الأليمة، وما صاحبها من حملات إعلامية منظمة ضد جمهور النادى المصرى، وما أسفر عن هذه الحملات من خلق حالة عارمة من مشاعر الاحتقان والكراهية ليس ضد جمهور النادى المصرى فحسب ولكن لأهل المحافظة بأكملها".
وأوضحت الحركة أن لجوء بعض الشباب البورسعيدى للتعبير عن غضبهم بهذا الشكل المعيب جاء نتيجة غياب الحقيقة وتقاعس الجهات المنوط بها التحقيق عن تقديم المسئولين عن هذه الأحداث ومع توالى حملات التشويه؛ مما أدى إلى تنامى المشاعر السلبية لدى الرأى العام المصرى يوما بعد يوم لدرجة مطالبة البعض بهبوط النادى المصرى والمبالغة فى وصف أهل المحافظة بـ "يهود مصر"؛ مما دفع جماهير النادى المصرى للنزول إلى الشارع للتظاهر والتعبير عن غضبهم من هذه الحملات، وبطرق انفعالية مبالغ فيها وصلت ببعض الشباب لرفع علم إسرائيل، وأعربت الحركة عن تفهمها مدى الغضب الذى ينتاب جماهير النادى المصرى إزاء تلك الحملات.
وأهابت حركة 6 إبريل بمجلس الشعب والجهات المنوط بها، التحقيق فى الأحداث سرعة إظهار الحقائق للرأى العام وتقديم الجناة الحقيقيين إلى المحاكمة.
