قال الإعلامي أحمد منصور، مقدم البرامج الفضائية بقناة الجزيرة، إن السر وراء دعم النظام الألماني لعبد الفتاح السيسي قائد الانقلاب العسكري في مصر، هو دولة الاحتلال.

وكتب “منصور” منشورا عبر صفحته الرسمية على موقع “فيس بوك”: “ليس هناك سر وراء الدعم المفتوح الذي تقدمه ألمانيا لنظام السيسي في مصر سوى أن إسرائيل التي تدعم السيسي بلا حدود وتعتبره حليفها المقرب تستحمر ألمانيا منذ الحرب العالمية الثانية حتى الآن وتبتزها في كل شيء وتدفعها لدعم السيسي ونظامه”.

وأضاف “منصور”: “ولم يعد سرا داخل ألمانيا وخارجها أن إسرائيل هي التي رتبت الزيارة التي قام بها السيسي لألمانيا وحتى تفصيلات جدولها، والأكثر من ذلك هو ما أسر لي به أحد الساسة الألمان الألمان من أن إسرائيل تضغط على ألمانيا بقوة ليس من أجل دعم السيسي ونظامه ليس في مجال الطاقة فقط وإنما لإمداده بالأسلحة المتقدمة بدعوى محاربة الإرهاب”.

ولفت منصور إلى أنه كان الأجدر بألمانيا أن تنأى بنفسها عن دعم نظام ديكتاتوري مستبد، يده ملوثة بدماء شعبه، بحسب تعبيره، متابعا: “لا سيما أن سجل ألمانيا كان إلى حد ما نظيفا لدى الشعوب العربية مقارنة بأمريكا وبريطانيا وفرنسا وإسبانيا وإيطاليا كدول استعمارية لها تاريخ أسود مع شعوب المنطقة”، مشيرا إلى أن ما تقوم به الحكومة الألمانية الآن من دعم للنظام الاستبدادي في مصر يلوث سجلها ويجعلها باختصار شريكة مع السيسي في جرائمه، بحسب ما قال.